عرض مشاركة مفردة
  #120  
قديم 19-11-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
يوم انتخابات عظيم للأقباط المصريينِِ



نتسم نحن مسيحيو القبط بتمسكنا بالقِيَمُ الأخلاقيةُ، مثل قضايا الإجهاضِ وزواجِ الشواذ. شعورنا العامّ بالنسبة للحزب الجمهوري يتمثل في أنهم الأقربَ إلى وجهةِ النظر القبطيةِ فيما يتعلق بهذه القضايا الاجتماعية، ولذلك فإن غالبية الأقباط قد ارتبطوا تقليديا بالجمهوريين أكثر مِنْ ارتباطهم بالديمقراطيين.
لَكن آن الأوان لكي ننظر إلى السياسة من وجهة حقوق الإنسان أكثر من وجهة القضايا الاجتماعية. يَجِبُ أَنْ نَتذكّرَ أقباط مصر اللذين يتراوح عددهم بين 10-12 مليون قبطي ممن يعانون يوميا مِنْ الظلمِ الاضطهاد. هناك 300 مليون شخص يعيشون في أمريكا، ولكن لا يوجد إلا عدد قليل جداً منهم يُكافحُ من أجل حقوقِ الأقباط في مصر. ومع ذلك، فإن هناك الملايين والملايين اللذين يناضلون سواء من أجل أو ضد القضايا الاجتماعية مثل الإجهاضِ وزواجِ الشواذ.
نحن ندين لأنفسنا ولشعبنا بأن نركز أكثرِ على حقوقِ الإنسان في السياسةِ أكثر مِنْ تركيزنا على هذه القضايا الأخرى. يجب على الأقباط أن يتمتعوا بالاستقلالية في التصويت. فبدلاً مِنْ التصويت على الخطوطِ العريضة للحزب، يَجِبُ علينا أَنْ نُقيّمَ كُلّ مرشّح أَو سياسي بشكل منفرد وفقا لاتجاهاتهم الحقوقية وسجلاتهم الانتخابية.
انتخابات الأمسِ كَانت نصراً عظيماً لقضيتنا. فإذا نظرنا إلى النَتائِجِ المحققة، سوف تبرز لنا النجاحاتَ التاليةَ:
فرانك ولف، مؤيد رئيسي للأقباط ومدافع عن حقوقِ الإنسان في كافة أقطاب الأرض بالنسبة للناس المُضطهدين في العالمِ، قد تم إعادة انتخابه في مجلس النوابِ. وخاض عضو مجلس النواب، ولف، سباق حاد جداً في فرجينيا حيث أنفق منافسه في الانتخابات الكثير من المال لهَزيمته. لكن ولف فازَ ب57 % من الأصوات مقَارنَة ب 41 % لمنافسه الديمقراطيِ.والحقيقة أنه في مثل هذا السباق المحتدم على الكرسي البرلماني، فإن الفارق الذي حققه وولف مذهل.
لقد لعب مجلس قيادةَ حقوقِ الإنسان ورئيسته، كاثرين كاميرون بورتر، دوراً رئيسي في مساندة عضو مجلس النوابِ ولف في معركتِه الانتخابية للاحتفاظ بمقعدِه البرلماني. وكانت إعادة انتخاب ولف نصرا رئيسيا لكل من السيدة بورتر، ولزميلنا الحقوقي، مجلس قيادة حقوق الإنسان، ولكُلّ مَنْ استفاد من عملِ السيد ولف.
جمعية حقوقِ الإنسان البرلمانية، هي عبارة عن مجموعة من أعضاء مجلس النّواب ومجلس الشّيوخِ يَعْملون سوية لتعزيز شأن حقوقِ الإنسان في أمريكا والعالمِ، وهو مكون من 247 عضو - 7 مِنْ مجلس الشيوخِ و240 مِنْ مجلس النواب. وفي انتصار عظيم لحقوقِ الإنسان، أعيد، تقريبا انتخاب كافة أعضاء جمعية حقوق الإنسان البرلمانية. فلم يوجد إلا عضو واحد من مجلس الشيوخ الذي فشل في تجديد انتخابه، بالإضافة إلى 23 ممثل في مجلس النواب لن يعودوا إلى جمعية حقوق الإنسان البرلمانية. وهذه النسبةِ المتبقية - بحق - ممتازة لاستمرارية عملِ هذه المجموعةِ. ولمعرفة ما إذا كان ممثليك في مجلسي الشيوخِ والنواب أعضاء في جمعية حقوق الإنسان البرلمانية، تفضل بزيارة هذا الموقع.
كل أعضاء اللجنة التنفيذيةَ لجمعية حقوق الإنسان البرلمانية قد تم إعادة انتخابهم. وهذا يَعْني أنّ العملَ الجليل الذي بدأهُ هؤلاء الأفرادِ الملتزمينِ سوف يستمر بدون انقطاع. هذا ما يعد نصراً للأقباط ولكُلّ الناس المُضطهدين في العالمِ.
جوزيف كراولي قد أعيد انتخابه للمقاطعة السابعة بنيويورك. وكان النائب كراولي أول أعضاء الكونجرس إثارة لمشكلة الأقباط أثناء النِقاش الذي دار حول تعديل مُقتَرَح من شأنه قطع المعونة المقررة إلى مصر بمقدار 100 مليون دولار، ردَّاً على سجل الحكومةَ السيّئَ بالنسبة لمسألة حقوق الإنسان. نتوجه بالتحية والتصفيق للنائب كراولي على اعترافه بقضية الأقباط وعلى إعادة انتخابه.
في إلينوي، الولاية التي يقع بها مقر جمعية الأقباط الأمريكية، تم إعادة انتخاب النواب مارك كيرك وجودي بيجيرت. وهما يمثلان المقاطعات التي تقع فيهما الكنيستان القبطيتان في مدينة شيكاغو.
تجمعاتنا قد أعطتْ كيرك وبيجيرت دعماً قوياً، في وقتِ وجيز، منذ أن تشكّلتْ منظمتَنا، ونحن نتطلع نحو العَمَل مَعهم في المستقبلِ فيما يتعلق بقضايا الأقباط الهامة.
وخلاصةِ القول، فإن جمعية الأقباط الأمريكية سعيدة جداً بنَتائِجِ هذا الانتخابات. فنحن نعتقد أن من وقع عليهم الاختيار ملائمين للبلادِ والعالمِ، والأقباط على وجه الخصوص.
وللتذكرة – فإن مجلس النواب يجري الانتخابات كُلّ سنتان. هذه الدورةِ من الحملات الانتخابية والتصويت سوف تحدث مجدداً، وهذا الأمر سَيَكُونُ قريباً. لقد حاولنا جاهدين في هذه الانتخابات الأخيرة لأن منظمتنا نشأت فقط في صيف 2006. ولكن الآن لدينا سنتان لكي ننشأ جمعية قبطية برلمانية في واشنطن للتركيز على القضايا القبطية. وهدفنا هو استقطاب 20عضو مِنْ أعضاء الكونجرسِ لكي يتولوا عضويةِ هذه الجمعية والعَمَل بالنيابة عن الأقباط.