الاخوة الافاضل
كل التحية للمشاركين بهذا الحوار و التحية الكبرى ليست لوزير الثقافة بل للمفكر الاسلامي دز جمال البنا و أتمنى ألا تكون آرائه نوع من التقية ( الطاقية ) الاسلامية .
الاخوان يعتمدون على سلاح رهيب جدا في قيادة العامة و هو سلاح النص الديني .
كل أمر يريدون تمريره يجدون له سند في القرآن أو الحديث و كما نعلم فالقرآن مثل
ألفا ماركت به كل الاصناف التي نريدها , عنف و تسامح , عفة و نكاح .... الخ .
كل ما يكلمهم أحد يقولون له : هذا ضد الدين , فيه حديث بيقول كذا و كذا فيصطدم محاورهم بحائط سد لأنه لو أعترض يكون معترضا عندئذ على الخالق العظيم و شريعته
فيصمت و هذا قمة الارهاب ( الفكري ) .
الحل الوحيد لنسف دعواهم هو نسف الاساس ( الديني ) الذين يستندون عليه في دعواهم للحجاب و هو عين ما فعله دز جمال البنا .
الحجاب في القرآن جاء في سبعة آيات بمعنى ستار و لم ياتي في آية واحدة بمعنى
غطاء للرأس .
حتى آية الحجاب الشهيرة كانت لزوجات الرسول و جاءت بمعنى ستارة كاملة تغطي الخيمة و هي حاليا تسمى ( باب الشقة أبو عين سحرية )
آية الخمار جاءت بمعنى ساتر لتغطية فتحة الصدر و لم تتكلم أطلاقا عن الرأس .
آية الجلاليب و أطالتها لتغطية عورة المرأة عندما تشلح لتقضي حاجتها في الصحراء
و عندما تمسح مؤخرتها ب 3 زلطات اسوة بالسنة ( الشريفة ) .
هناك حديثان من أحاديث الآحاد و هي أحاديث في حكم الضعيفة يقول فيها رسول الاسلام
ما معناه أن المرأة أذا بلغت لا يبدو منها سوى الوجه و الكفين في حديث و الوجه و نصف
ذراعها في الآخر .
أي ان الحديثان متضاربان و غير مؤكدان .
لو أتنسف الاساس الذي يستند عليه الاخوان لانهار بنيانهم الهش تماما كالذي يبنى بيته على الرمال لا الصخر .
هذا هو ما يجب ان يقوله كل المتنورين , أن يكون الرد من خلال الدين و ليس من الليبرالية التي ليس لها أرضية منذ السبعينيات
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|