[godhelpcopts]

خسارة حزب بوش الجمهورى فى الإنتخابات التشريعية النصفية هذا الشهر سيكون لها تداعيات على حكم مبارك. عندما يتولى الحزب الديموقراطي رسميا أغلبية مجلسى الشيوخ و النواب فى أول يناير المقبل فإن أول ما سيتخذة من إجراءات هو عزل بوش و محاكمتة و إجراء تحقيقات حول فبركة الدليل على إمتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل و إتخاذ هذا الدليل المفبرك ذريعة للهجوم على العراق و إحتلالة مما نجم عنة مقتل حوالى 3000 جندى أمريكى حتى الأن و أيضا مقتل 650000 مدنى عراقى طبقا لأخر الإحصاءات الأمريكية مع إهدار أكثر من 250 مليار دولار. هذة التحقيقات ستكشف عن دور مبارك القذر فى توفير و فبركة هذا الدليل. كانت عدة تقارير صحفية قد أفادت خلال العامين الماضيين على لسان عدد من المسؤلين الأمريكيين أن مبارك هو الذى فبرك و قدم هذا الدليل الكارثى لبوش و ستبين التحقيقات فيما لو كان مبارك قد فعل ذلك بإتفاق مسبق مع بوش أم إنة تصرف بإرادة منفردة بغية توريط الأمريكان فى مستنقع العراق و للتخلص من صدام حسين الذى يعرف الكثير من الأمور الشخصية المشينة لحسنى مبارك الذى إختلس حوالى 30 مليار دولار من أموال المعونات و القروض الخارجية التى حصل عليها بإسم مصر فى الفترة ما بين عام 1982 و 1989 و إستخدمها بدون سند فى تمويل تجارتة الخاصة للسلاح مع كل من العراق و إيران و لم يرد هذة الأموال للخزانة العامة. كان مبارك قد عرض على الأمريكان عام 1990 الوقوف إلى جانبهم و مساعدتهم فى حرب الخليج الأولى و هى حرب تحرير الكويت نظير تنازل أمريكا و تنازل دائنى مصر الأخرين عن مبلغ 30 مليار دولار و هو المبلغ الذى إختلسة مبارك و لم يستفد أحد من تنازل دائنى مصر عنة سواة بل أن أرباح هذا المبلغ من تجارة مبارك للسلاح إبان حرب العراق مع إيران تعددت 70 مليار دولار حصل على نسب منها أبو غزالة و حسين سالم و حمزة الخولى و أخرين. سواء بينت التحقيقات الأمريكية أن مبارك تصرف بإرادة منفردة من عدمة فمبارك سيواجة عواقب وخيمة أقلها صدور أمر بإعتقالة و مثولة أمام محكمة أمريكية مع قطع المعونة عنة و التى لا يستفيد منها الشعب على أى حال مع تجميد أموالة و أرصدتة هو عائلتة بالخارج.