[الاميره]

من منا لم تدمع عينيه حينما رأى نظرات رئيس لبنان السابق أمين الجميل وهو وسط الجماهير على قناة الجزيزه الفضائيه فى أول ظهور له بعد أن فقد فلذة كبده .. تلك النظرات الزائغه التائهه التى تجعلك تشعر أن الرجل فى حالة ذهول أفقده توازنه وصوابه فظل يتلفت حوله كالتائه فى محاوله يائسه لجمع شتات فكره بحثا عن كلمات يعبر بها عن هول تلك المصيبه التى حلت على رأسه فلم يجد سوى تلك الكلمات القليله التى نطق بها وكأنه يلتمس فيها العزاء لنفسه .
من منا لم تدمع عينيه كمدا وحزنا على شباب بيار الذى هدر و الذى إغتالته الأيادى القذره لهذا النظام السورى الإرهابى القمئ وعلى رأسه هذا البشار الحيوان الذى يعتبر بمثابة نقمه على شعبه فإنه بأفعاله المشينه جعلنا نمقت إسمه وإسم هذا البلد الذى يحكمه بل ونتقزز حينما نلفظ بإسم ( #### ) .
أما هذا الحيوان فيالسخرية القدر الذى جاد عليه بهذا الأسم ( الأسد ) الذى هو من فصيلة الحيوانات الأكثر توحشا فهى فعلا نفس الفصيله التى يندرج تحتها هذا الحيوان المفترس الذى حسب خطأ على جنس البشريه التى هى منه ومن أمثاله براء .. فأدعوا معى أن يحرق الله قلب هذا الحيوان القذر على أعز وأغلى من له فى الوجود حتى يتذوق هذا الحنظل الذى يسقيه للمنطقه بأكملها شعوبا وأفرادا .. ولكن مهلا .. فإن الله لا يغفل وهو له بالمرصاد فهو أكبر من إرهابه ووحشيته وإنشألله سوف يريحنا منه بأشنع ميته عقابا له على إستهانته بالحياه التى وهبها الله وعلى ما إقترفت يداه السوداء
من جرائم فى حق البشريه فبالكيل الذى تكيلون به يكال لكم وأكثر .. وبإذن الله سوف تكون هذه الجريمه البشعه هى بداية النهايه لهذا الحيوان المتوحش وبهذا يكون الله قد جعله يكتب نهايته بيده فنطلق قريبا على نظامه تعبير ( النظام البائد ) مثلما أطلقناه على نظام الطاغيه صدام قاطع الألسنه والآذان وقاتل البشر .
أما نحن ومع كل هذا الحزن الذى يعتصر قلوبنا كبشر على ( بيارالجميل ) رحمه الله وعلى زهرة شبابه اليانع الذى إغتالته ايادى الغدر .. وأيضا مع كل الأحزان التى شعرنا بها إيذاء كل جريمه إقترفها هذا المجرم الدولى .. مع كل هذا ليس أمامنا إلا أن نضع كل هذه الأحزان أمامك أنت يارب ونترك الإنتقام من هذا المجرم لعدالة السماء التى أبدا لن تخطئه وسوف تأتى به إن عاجلا أو آجلا الى هذا القفص ليقف به ذليلا مثلما وقف من قبله الإرهابى صدام الذى هو من فصيلته فإنه ( لى النقمه يقول الرب ) .
سامحونى لهذا البركان الغاضب الذى إنفجر بداخلى فجعلنى لا أستطيع السيطره على كلماتى فخرجت تلقائيه منى بكل هذا الكم من الغل .. ولكنى لن أندم عليها فهذا المجرم يستحق أكثر من ذلك