عرض مشاركة مفردة
  #42  
قديم 25-11-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
( النقاب والحجاب في مصر والعالم )


وعندما اتخذت فرنسا قرارها السابق فإنها أعطت الشجاعة لباقي الدول الأوروبية بل ولبعض الدول العربية في أن تحذو حذوها ومثال ذلك:

*هولندا التي قررت منع النقاب في الأماكن العامة باعتبار انه زى خطر على الأمن.

*بلجيكا التي قررت أحدى مقاطعاتها مقاطعة منع الحجاب في مدارسها.

* ايطاليا التي فضلت العودة لقانون قديم يتيح لها منع غطاء الرأس لدواعي أمنية.

* ألمانيا التي قررت بعض ولاياتها منع حجاب المعلمات في مدارسها.

* بريطانيا التي أبعدت إحدى مدارسها احد مدرساتها المسلمات التي صممت على لبس النقاب أثناء تدريسها للأطفال مما يعيق العملية التعليمية وصرح جاك سترو بأنه يعارض النقاب وأيده تونى بلير وكبار المسئولين هناك.

* السويد التي رأت وزيرة شئون الاندماج فيها أن الحجاب يفصل من يرتديه عن محيطه.

*الفاتيكان لم يكن بعيد عن هذا كله فقد صرح بعض مسئوليه بأنه يجب على المسلمين أن يحترموا القوانين التي تمنع ارتداء غطاء الرأس في الدول الغربية .

*سنغافورة بجنوب شرق أسيا أصدرت أيضا قانون يمنع الحجاب في المدارس.

*المغرب حيث أصدرت شركة الطيران الملكية منع موظفاتها اللاتي يتعاملن مع الجمهور من ارتداء الحجاب .

*تونس التي كانت من أوائل الدول التي أصدرت قانون يمنع الحجاب في المدارس والجامعات والمؤسسات العامة عادت هذه الأيام لتؤكد على جديتها في تنفيذ هذا القرار بعد إن وجدت أن الحجاب بدا يعود للظهور بين التونسيات وخرج معظم المسئولين هناك يؤكدون على جدية الدولة في مواجهة هذا الزى وصرحوا بانه زى طائفي عنصري دخيل على تونس.

* مصر وبعد أن كان النظام قد ترك لبعض الجماعات والمجموعات الإسلامية حرية السيطرة على المجتمع نظير إن تترك هذه الجماعات الإسلامية للنظام أن يسيطر على جميع أركان الدولة دون منغصات اكتشف هذا النظام ورجاله أن هذه المجموعات بعد إن أمنت سيطرتها على المجتمع تتطلع إلى السيطرة على الكرسي وعلى الدولة ككل فحاول النظام أخيرا أن يستفيق ولكن حتى هذه الاستفاقة وهذه المواجهة كانت على استحياء(ومن خلف الستار) خصوصاً في أمر الحجاب والنقاب وتمثل ذلك في ثلاث مواقف:

1 الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه وعميدة كلية الدراسات العربية والإسلامية في الأزهر سابقا التي أفتت أن النقاب ليس من الإسلام في شيء بل هو زى جاهلي وأسفر هذا الموقف عن صدور فتاوى باستحلال دمها ورفع القضايا الكثيرة ضدها.

2 قرار رئيس جامعة حلوان بمنع المنقبات من دخول الجامعة وماتلى ذلك من تظاهرات منددة ومعترضة,

3 تصريح وزير الثقافة الأخير بمعارضته للحجاب حتى وان ادعى بعد ذلك( نتيجة الهجمات الشديدة عليه) بأن هذا رأيه الشخصي إلا إننا لايمكن أن نستبعد أن هناك جهات في النظام هالها ما رأت عندما دققت في الأمر ووجدت أن الجماعات والمجموعات التي ترك لها النظام حرية السيطرة على المجتمع بعد أن فرغت من هذا الأمر لم تعد مكتفية به بل هي تسعى سعى دؤؤب للسيطرة على الدولة ككل ,فكان لابد من العمل على مواجهة هذا الأمر, ولكن للأسف نظامنا الحاكم يخاف من المواجهة المباشرة فعمل بمثل هذه الطريقة لجس النبض فإذا نجحت التجربة في جامعة حلوان فقد تعمم في باقي الجامعات وإذا نجحت في الجامعات فقد تعمم في الإدارات الحكومية وإذا مر تصريح وزير الثقافة دون خسائر تذكر للنظام فهذا سيشجعه على الاستمرار في هذا النهج وإذا لم يمر فقد يدفع الثمن وزير الثقافة.

فالمعركة الآن هي معركة كسر عظام بين النظام والمجموعات الإسلامية وعلى رأسها الأخوان المسلمين وسواء نجح النظام أو نجح الأخوان فانا اعتقد أن العجلة لن تعود أبدا للوراء وان كرة الثلج الضخمة التي كانت على سفح جبل الجليد بدأت في التدحرج منذ القرار الفرنسي الشجاع.



الرد مع إقتباس