عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 29-11-2006
وليد عبد المسيح وليد عبد المسيح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 123
وليد عبد المسيح is on a distinguished road
ثالثا : ليس هذا فقط و لكن حاول المسئولون بدفع من يروه قوة مؤثرة تحرم الدير من تحقيق رغباته فحاولوا بزج وزارة الدفاع في هذه الإجراءات (كما سبق و تكرر ذلك مع قطعة أرض تمتلكها المطرانية بمدينة مبارك بأسيوط أتي المسئولون بوزارة الدفاع لإقامة صالة رياضية لمدرسة عسكرية علي أرض الشارع في المكان المقابل لأرض المطرانية بالذات دون بقية الشارع الذي يخترق كل الحي بطول 2 كم و عرض 50 متر) .

إذ صدر كتاب المحافظة رقم 496 في 20-4-1999 إلي وزارة الدفاع بشأن دراسة التصرف في هذه الأرض ( حيث إنها تجاور مهبط للطيران , بعد السيول التي اجتاحت البلاد في 2-11-1994 بنيت قرية درنكة الجديدة , بنيت بجوارها قطعة من الأرض هبطت فيها طائرة السيد رئيس الجمهورية في زيارته للموقع أطلق عليها المهبط علما بأنه هناك مهبط مماثل في مدخل مدينة أسيوط الجنوبي بنزلة عبد اللاه أقيم عند افتتاح الكوبري العلوي أهمل و أقيمت حوله العمارات السكنية العالية) و هذا يظهر المحاولات المغرضة و الحجج الواهية .

" و لكن جاء رد وزارة الدفاع رقم 900 لسنة 1999 في 29-6-1999 مخيبا لظنونهم بعد أن كونت لجنة للمعاينة علي أعلي مستوي بمعرفة القوات المسلحة أقرت :

" الأرض يضع الدير يده عليها قبل إنشاء المهبط و تستغل للصرف الصحي و مشجرة .

" الأرض المشجرة تبعد 30 متر عن المهبط و الباقي خالية من المروعات .

" منسوب أرض المهبط يرتفع 5 متر عن باقي مساحة الأرض .

" وافق السيد المشير وزير الدفاع بشرط عدم زراعة أشجار تزيد عن 2.5 متر فوق منسوب أرض المهبط و بناء سور لا يزيد ارتفاعه عن 2.5 متر فوق منسوب أرض المهبط .

استشاط المسئولون بالمجلس الشعبي و التنفيذي غضبا بعد موافقة وزارة الدفاع و أمعانا في الحيلولة دون تملك الدير لهذه الأرض قامت المحافظة بمخاطبة قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية متجاهلين السيد المشير وزير الدفاع و كأن هناك تدبير مسبق جاء الرد في 22-11-1999 كالأتي :


" ترك مسافة 25 متر بجوار المهبط خالية من المزروعات .

" يليها مسافة 100 متر مسموح بزراعة محاصيل موسمية .

" يليها مسافة 100 متر أخري مزروعات لا يزيد ارتفاعها عن 3 متر .

" إزالة الأشجار حفاظا علي أمن و سلامة المهبط .

و هنا تناقض غريب يظهر أن هذا القرار غير مدروس و صدر بتدبير مسبق فالزراعات الموسمية لا تصلح في هذه الأرض بسبب التلوث الصحي حتى أن وزارة الزراعة أوصت أن تكون الأشجار خشبية .

سبق للجهاز الشعبي الموافقة علي بيع هذه الأرض لشركة مصر للمطاحن و لم يتم أخذ رأئ وزارة الدفاع و أعترض الدير لأنه واضع اليد و أعترض مندوب الصحة لأن هذه المنطقة لا تصلح لمشروعات المنفعة العامة بسبب وجود الصرف الصحي فلابد من ترك مسافة 3 كم عن مياه الصرف ونقلت الموافقة لمكان أخر .

توصي قيادة المنطقة الجنوبية بعدم زراعة أشجار تزيد عن 3 متر و لكن علي بعد 130 متر شمال المهبط توجد قرية درنكة الجديدة و بها منشآت و أشجار ترتفع عن منسوب المهبط و علي بعد 50 متر شرق المهبط منازل و أشجار للأهالي تتجاوز هذا الارتفاع و لكن أرض الدير تنخفض 5 متر عن منسوب أرض المهبط طبقا لتقرير الجهة الأعلى و هي وزارة الدفاع و موافقة السيد المشير التي يتمسك بها الدير .
يحاول المسئولون بكل الطرق تصحير هذه الأرض و الأضرار بالدير و هذه التصرفات تؤذي مشاعر الأقباط .
لذلك نرجو من سيادتكم إصدار ما ترونه محققا لمطالب الدير العادلة و بالسرعة التي تكفل حماية هذه الأشجار من الإعدام .

نسأل الله أن يحفظكم من أجل تحقيق أمن و سلامة هذا الوطن و رفعة شأنه .

تحريرا في / /

مقدمه
مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط
الرد مع إقتباس