عدنا بنعمة الرب ..
ومع درس خاص !
الزميل " مسلم " ..
يرفض معجزة لتحريك جبل ..
بحجج تقول :
إقتباس:
ثم إننا نبحث فى كل الكتب عند المسلمين فلا نجد شيئا عن تلك التخريفة التى يسمونها: "معجزة" على الإطلاق! ترى هل يمكن أن يسكت كل المؤرخين والجغرافيين والأدباء والشعراء والفلاسفة والوعاظ وكتاب الدواوين عن الإشارة إلى حدث كهذا زلزل القاهرة وكاد أن يأتى عليها من القواعد، بل المفروض أنه قد أتى عليها فعلا من القواعد، فلا يفتحوا فمهم بكلمة توحد الله؟ وهل كلَّ يوم يرى الناس جبالا تطير وتهبط وتندك وقد تزاحمت الحشود عليها بالآلاف؟ أمن المعقول أن الذين أسعدهم (أو قل: أتعسهم وأرعبهم) الحظ بركوب ذلك البساط المدهش لم يفكر أحد منهم فى تسجيل تجربته وتصوير مشاعره فى تلك اللحظات الرهيبة؟ لا لا ليست هذه طبيعة الشخصية المصرية التى لا تترك شيئا جليلا أو تافها دون أن تجعله محورا لثرثرتها، إن لم يكن لهزلها وتنكيتها أو للطمها وصُوَاتها حسبما تقتضى الظروف!
....
|
اي انه يعترض لأانه لم يكتب أحد أو يورد خبر هذا الحادث !
ولكن ما قولك يا مسلم .. في حادث أنت تؤمن انه وقع ..
لا بل عاصره شعب بأكمله ..!
ولكن لم يورد عنه أحد أي خبر لا بل ولا حرف ..!!
اتدري ما هو ؟؟؟؟؟؟؟؟
انه ما روي في قرآنك عن " جبل " رفعه ربك فوق رؤوس شعب اسرئيل !!!!!!
وقال شو .. قال لهم ربك متوعداً :
يا تؤمنوا بالتوراة ... ولا بديني والنبا نبي نبي ... سأرميكم به !!!!!!
وكأنه طفل يهدد زميله بأن يرميه بحجر !!!!!!
ولا أدري ما نوع هذا العهد والميثاق الذي يؤخذ بالعافية والاكراه وبرفع الجبال فوق رؤوس من يعاهدهم لكي يسحقهم به !!!!
اقرأ :
{وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ( الاعراف : 171)
جاء في تفسير البغوي :
" قوله تعالى: { وَإِذ نَتَقْنَا ٱلْجَبَلَ فَوْقَهُمْ } ، أي: فلقنا الجبل. وقيل: رفعناه { كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ } ، قال عطاء: سقيفة. والظلّة: كل ما أظلك، { وَظَنُّوۤاْ } وعلموا { أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ } ، أي: وقلنا لهم خذوا، { مَآ ءَاتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ } ، بجدٍ واجتهاد، { وَٱذْكُرُواْ مَا فِيهِ } ، واعلموا به، { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } ، وذلك حين أبَوْا أن يقبلوا أحكام التوراة، فرفع الله على رؤسهم جبلاً. قال الحسن: فلما نظروا إلى الجبل خرّ كل رجل منهمَ ساجداً على حاجبه الأيسر ينظر بعينه اليمنى إلى الجبل فرقاً من أن يسقط عليه، ولذلك لا تجد يهودياً إلا ويكون سجوده على حاجبه الأيسر. "
(تفسير معالم التنزيل-البغوي )
وجاء في الزمخشري :
" { وَإِذ نَتَقْنَا ٱلْجَبَلَ فَوْقَهُمْ } قلعناه ورفعناه، كقوله: { ورفعنا فوقهم الطور }. ومنه: نتق السقاء، إذا نفضه ليقتلع الزبدة منه. والظلة: كل ما أظلك من سقيفة أو سحاب. وقرىء بالطاء، من أطل عليه إذا أشرف { وَظَنُّواْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ } وعلموا أنه ساقط عليهم، وذلك أنهم أبوا أن يقبلوا أحكام التوراة. لغلظها وثقلها، فرفع الله الطور على رؤسهم مقدار عسكرهم، وكان فرسخاً في فرسخ. وقيل لهم: إن قبلتموها بما فيها وإلاّ ليقعن عليكم، فلما نظروا إلى الجبل خرّ كل رجل منهم ساجداً على حاجبه الأيسر وهو ينظر بعينه اليمنى إلى الجبل فرقاً من سقوطه، فلذلك لا ترى يهودياً يسجد إلاّ على حاجبه الأيسر، ويقولون: هي السجدة التي رفعت عنا بها العقوبة، ولما نشر موسى الألواح وفيها كتاب الله. لم يبق جبل ولا شجر ولا حجر إلاّ اهتز، فلذلك لا ترى يهودياً تقرأ عليه التوراة إلاّ اهتز وأنغض لها رأسه."
(تفسير الكشاف-الزمخشري )
اذن الجبل كان طوله فرسخ في فرسخ ..!!!!
يعني عمل ليس فقط زلزال .. بل ربما تسونامي بري !!!
فرفعه رب محمد وجعله " شمسية " ... " ظلة " أي سقيفة كما قال عطاء !!!!
ومع ذلك .. لم يسمع أو نقرأ لأي مؤرخ في كل التاريخ البشري قد روى هذه الحادثة التي لم تروى الا في القرآن !!!!!!!
وقال شو .. ان اليهود يسجدون على حاجبهم الايسر لذلك السبب ..!!!
يعني جاؤوا ليكحلوها فأعموها ...!!!!
وجاء في الطبري :
لقول في تأويل قوله تعالى : { وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون } يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : واذكر يا محمد إذ اقتلعنا الجبل , فرفعناه فوق بني إسرائيل , كأنه ظلة غمام من الظلام , وقلنا لهم : خذوا ما آتيناكم بقوة من فرائضنا , وألزمناكم من أحكام كتابنا , فاقبلوه , واعملوا باجتهاد منكم في أدائه من غير تقصير ولا توان . { واذكروا ما فيه } يقول ما في كتابنا من العهود والمواثيق التي أخذنا عليكم بالعمل بما فيه. { لعلكم تتقون } يقول : كي تتقوا ربكم , فتخافوا عقابه بترككم العمل به إذا ذكرتم ما أخذ عليكم فيه من المواثيق . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 11909 - حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس , قوله : { وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة } فقال لهم موسى : خذوا ما آتيناكم بقوة ! يقول : من العمل بالكتاب ; وإلا خر عليكم الجبل , فأهلككم ! 11911 - حدثني إسحاق بن شاهين , قال : ثنا خالد بن عبد الله , عن داود , عن عامر , عن ابن عباس , قال : إني لأعلم خلق الله لأي شيء سجدت اليهود على حرف وجوههم , لما رفع الجبل فوقهم سجدوا وجعلوا ينظرون إلى الجبل مخافة أن يقع عليهم , قال : فكانت سجدة رضيها الله , فاتخذوها سنة. * حدثنا محمد بن المثنى , قال : ثنا عبد الأعلى , قال : ثنا داود , عن عامر , عن ابن عباس , مثله . 11912 - حدثنا بشر بن معاذ , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : { وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة } : أي بجد . { واذكروا ما فيه لعلكم تتقون } جبل نزعه الله من أصله ثم جعله فوق رءوسهم , فقال : لتأخذن أمري , أو لأرمينكم به ! 11913 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , قال : قال ابن جريج , قال مجاهد : { وإذ نتقنا الجبل } قال : كما تنتق الزبدة . قال ابن جريج : كانوا أبوا التوراة أن يقبلوها أو يؤمنوا بها . { خذوا ما آتيناكم بقوة } قال : يقول : لتؤمنن بالتوراة ولتقبلنها , أو ليقعن عليكم ! 11914 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن أبي بكر بن عبد الله , قال : هذا كتاب الله أتقبلونه بما فيه , فإن فيه بيان ما أحل لكم وما حرم عليكم وما أمركم وما نهاكم . قالوا : انشر علينا ما فيها , فإن كانت فرائضها يسيرة وحدودها خفيفة قبلناها ! قال : اقبلوها بما فيها ! قالوا : لا , حتى نعلم ما فيها كيف حدودها وفرائضها . فراجعوا موسى مرارا , فأوحى الله إلى الجبل , فانقلع فارتفع في السماء حتى إذا كان بين رءوسهم وبين السماء قال لهم موسى : ألا ترون ما يقول ربي ؟ لئن لم تقبلوا التوراة بما فيها لأرمينكم بهذا الجبل ! ."
( جامع البيان – الطبري – الاعراف : 171)
تابع
آخر تعديل بواسطة babylonian ، 05-12-2006 الساعة 10:43 PM
|