عرض مشاركة مفردة
  #124  
قديم 06-12-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
يدوم صليب إخوتى الأحباء رافعى صليب رب المجد وقاهرى الشيطان

الأستاذ moslem

أهلا بك وشكرا لنقلك الموضوع بإسلوبك الخاص ولم تستخدم القص واللصق المباشر لذلك بقى الموضوع ولم يحذف
موضوعك هو قرائة لموضوع بعنوان (النقض المُحْكَم المُبْرَم، لخرافة تنصُّر المُعِزّ وطيران المقطَّم (الحلقة الثامنة من سلسلة "القمص المنكوح") بقلم د. إبراهيم عوض)
واضح من العنوان مدى أدب وأخلاق المواقع الإسلامية الذى تتشدقون به وكذلك أدب من يحمل لقب (د.) لديكم، فتهنئتى لكم على حسن أخلاقكم ورجاء ألا تغالطوا أنفسكم فى مدى مدح أدب مواقعكم

تفضل نرد على ما تراه أخطاء واحدا تلو الأخر
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة moslem
(ألخطأ ألاول ابن كلس لم يكن يوما وزيرا للمعز، بل لابنه العزيز)
تفضل لنرى العلاقة بين المعز وبين يعقوب بن كلس

البداية والنهاية جزء 11 - ص 284
وقد كان المعز قبحه الله فيه شهامة وقوة حزم وشدة عزم وله سياسة وكلن يظهر أنه يعدل وينصر الحق ولكنه كان مع ذلك منجما يعتمد على حركات النجوم قال له منجمه إن عليك قطعا أي خوفا في هذه السنة فتوار عن وجه الأرض حتى تنقضي هذه المدة فعمل له سردابا وأحضر الأمراء وأوصاهم بولده نزار ولقبه العزيز وفوض إليه الأمر حتى يعود إليهم فبايعوه على ذلك ودخل المعز ذلك السرداب فتوارى فيه سنة فكانت المغاربة إذا راوا سحابا ترجل الفارس منهم له عن فرسه وأومأ إليه بالسلام ظانين أن المعز ذلك الغمام ( فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ) ثم برز إليهم بعد سنة وجلس في مقام الملك وحكم على عادته أياما ولم تطل مدته بل عاجله القضاء المحتوم ونال رزقه المقسوم فكانت وفاته في هذه السنة وكانت أيامه في الملك قبل أن يملك مصر وبعد ما ملكها ثلاثا وعشرين سنة وخمسة أشهر وعشرة أيام منها بمصر سنتان وتسعة أشهر والباقي ببلاد المغرب وجملة عمره كلها خمسة وأربعون سنة وستة أشهر لأنه ولد بإفريقية في عاشر رمضان سنة تسع عشرة وثلثمائة وكانت وفاته بمصر في اليوم السابع عشر من ربيع الآخر سنة خمس وستين وثلثمائة وهي هذه السنة

إذا فالمعز كانت علاقته قوية جدا بالمغاربة بل وقضى ببلاد المغرب الكثير

ونقرأ أيضا فى مختصر تاريخ دمشق - جزء 1 - ص 3763 - 3764
يعقوب بن يوسف بن كلس
كان يهوديا من أهل بغداد خبيثا ذا مكر ودهاء وفيه فطنة وذكاء . وكان في قديم أمره خرج إلى الشام فنزل الرملة وصار بها وكيلا وكسر أموال التجار وهرب إلى مصر فرأى منه كافور الإخشيدي فطنة وسياسة ومعرفة بأمر الضياع بمصر فقال : لو كان مسلما يصلح أن يكون وزيرا . وطمع في الوزارة فأسلم يوم جمعة في جامع مصر . فلما عرف الوزير ابن حنزابة أمره قصده فهرب إلى المغرب واتصل بيهود كانوا مع الملقب بالمعز . فلما هلك الملقب بالعزيز استوزر ابن كلس في سنة خمس وستين وثلاثمائة فلم يزل مدبرا أمره إلى أن هلك في ذي الحجة سنة ثمانين وثلاثمائة

إذا فإبن كلس كانت علاقته قوية مع المعز، ومع العزيز أيضا، وذهب إلى المغرب، وأيضا ذهب العزيز إلى المغرب

والصدمة الكبرى للملقب بـ (د.) نقرأ التالى فى تاريخ إبن خلدون جزء 4 - ص 65
وفاة المعز و ولاية ابنه العزيز
ثم توفي المعز بمصر في منتصف ربيع الآخر سنة خمس و ستين لثلاث و عشرين سنة من خلافته و ولي ابنه نزار بعهده إليه و وصيته و لقب العزيز بالله و كتم موت أبيه إلى عيد النحر من السنة فصلى بالناس و خطبهم و دعا لنفسه و عزى بأبيه و أقر يعقوب بن كلس على الوزارة كما كان أيام أبيه

وجاء أيضا فى تاريخ إبن خلدون جزء 4 - ص 70 تحت عنوان أخبار الوزراء
كان وزير المعز لدين الله يعقوب بن يوسف بن كلس أصله من اليهود و أسلم و كان يدبر الأحوال الأخشيدية بمصر و عزله أبو الفضائل بن الفرات سنة سبع و خمسين و صادره فاستتر بمصر ثم فر إلى المغرب و لقي المعز لدين الله و جاء في ركابه إلى مصر فاستوزره و عظم مقامه عنده و استوزره بعده ابنه العزيز إلى أن توفي سنة ثمانين
إخبر الـ (د.) أن إستوزره أى جعله وزيرا

هل سيتنازل الأستاذ (د.) عن لقبه بعد هذه اللطمة؟
إنصحه بالقرائة ففيها اللإفادة

لى عودة أخرى لباقى النقاط بإذن المسيح
تحياتى
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما

آخر تعديل بواسطة makakola ، 06-12-2006 الساعة 05:39 AM
الرد مع إقتباس