الاخوة الافاضل بولس و الذهبي الفم
شكرا على المشاركة , المقالة جيدة جدا لكن هناك بعض الاخطاء فيها فمثلا يقول الدكتور
نصر حامد أن المسيحية نشأت كدين أقلية في مجتمع تسيطر عليه قوى خارجية ( يقصد
الامبراطورية الرومانية ) لهذا أتجهت للمسالمة و الموادعة و هذا غير صحيح لأن المسيحية دعت للمسالمة مما يتوافق مع عهد النعمة , العهد الجديد .
المسيحية هزمت الامبراطورية الرومانية بدون حرب على عكس الاسلام و المسيحية كديانة لا تخشى شئ لأنها تستند قوتها من الله و ليس من ذراع البشر و سيوفهم المسلولة .
النقطة الثانية يقول فيها أن هذه المسالمة في المسيحية لم تدم لأنه بعد أتخاذ الامبراطورية
الرومانية المسيحية كديانة الدولة بدأ التناحر و هذا صحيح جزئيا و لكن ليس بسبب تعاليم المسيحية أو فكر مؤسسها السيد المسيح بل بسب التجار بالدين الذين أعتنقوا المسيحية
كديانة الجماهير التي آمنت بها و حاولوا تطويعها ليقودوا بها الجموع تحت غطاء الدين
متناسين أن السيد المسيح لم يدعوا لتأسيس مملكة أرضية أو دولة مؤمنة لأن مملكته ليست من هذا العالم .
السيد المسيح جاء ليؤسس الفداء ليقتني به المؤمنين من العالم لملكوته , لا ليقتني العالم للمؤمنين به .
يقول الدكتور نصر أن الاسلام مر بمرحلة تحول مشابهة بين مكة و المدينة و هذا يختلف
عن المسيحية لأن التحول في التعاليم جاء من مؤسس الديانة نفسه محمد نبي الاسلام .
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|