إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة PeterAbailard
الشلح في الكنيسة يتم على أسس عقائدية، أي عندما يعلم أحدهم تعليما في المسيحية لا يتفق مع التعليم المسيحي.
الأستقالة تعني أنه لا يحق له أن يقود إجتماعات صلاة داخل الكنيسة، وليس للكنيسة سلطة مدنية عليه، سلطة الكنيسة عليه لا تخرج عن سلطتها عن أي شخص عادي.
ولكي أساعدك أكثر وإجيبك على سؤال يسأله المسلمون عن القمص زكريا بطرس وعلاقته بالكنيسة. الكنيسة لا تستطيع أن تشلح أو تحرم شخص لأنه يهاجم الإسلام أو غيره من الأديان فهذه ليست مما يدعوا للشلح.
ولكي تفهم الأمر بصورة أفضل دعني أستخدم لك مصطلحات إسلامية. أنت لا تستطيعون تكفير أو حتى التبروؤ من أي مسلم إلا بناء على نص واضح وصريح، أو إرتكابه مخالفة عقائدية. فبالرغم مثلا من أن الكثير من المسلمين يتبرأون مما يفعله بن لادن فهم لا يكفرونه لأنه لم يرتكب أمرا يكفره إسلاميا. ولو كنت من المؤيدين لبن لادن فأنت لا تكفر شيخ الأزهر الذي يعترض على بن لادن، فهذه الأمور لها شروط وقواعد.
وعلى هذا سلطة الكنيسة المصرية على مواطن غير مصري ينتمي للكنيسة عقائديا لا تخرج عن علاقتها بما يؤمن به هذا الشخص مسيحيا. أما علاقته بغير المسلمين أو حتى بحكومة الدولة التي يعيش فيها فلا علاقة للكنيسة المصرية بذلك، ولا سلطة لها، ولا تستطيع أن تفعل شيئا.
تماما مثلما يعجز شيخ الأزهر مثلا أن يتدخل في أي أمر غير عقائدي يفعله مسلم ألماني.
وشكرا
|
الله ينور عليك حبيبى PeterAbailard
PeterAbailard مسلم سابقا -
مسيحى الى الابد
heart heart heart heart heart heart heart heart heart heart