القاضي الذي حكم بهذا الحكم في منتهي الغباء و كعادة المسلمين لم يحاول ان يعمل عقله و لمرة واحدة في حياته.
فبالرغم ان البهائيين بعد هذا الحكم مجبرين قانونا بالقيد كمسيحيين أو مسلمين، فهذا لن يعفيهم من الوقوع تحت طائلة القانون بتهمة التزوير فى اوراق رسمية، و لكن اذا ما تمت ادانتهم بمثل هذا الاتهام، سيتوجب علي المحكمة التي تحاكمهم بتهمة التزوير ان تصحح ما تم تزويره.. و هنا تكمن الورطة.. فبأي شئ سيتم تصحيح هذا التزوير ؟؟؟ ام سيتم الحكم بالبراءة ؟؟ و على اى اساس ؟؟
لقد رأيت احد المحاميين فعل شئ مماثل لن استطيع ان اذكر تفاصيله، و لكن هو قام بالابلاغ عن موكله في شئ ما ليورط القاضي في شئ أخر..
بمعني: اقترح ان يقوم محاميين البهائيين بالابلاغ عن البهائيين انفسهم بتهم التزوير فى محررات رسمية ليورط القضاء المصرى فى اكبر ورطة مر بها منذ نشأة القضاء فى مصر و يلقنهم درساً في فصل القضاء عن الدين و المعتقدات الشخصية
|