
18-12-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة godhelpcopts
|
بحجة وجود آثار وألغام.. "لوبي المصالح" يكثف مساعيه لعرقلة إقامة المشروع النووي في الضبعة
أبدت مصادر مسئولة بهيئة الطاقة النووية استغرابها إزاء تصريحات هيئة الآثار التي أكدت فيها وجود آثار إغريقية ويونانية في منطقة الضبعة بالساحل الشمالي والمرشحة لتشييد المشروع النووي المصري عليها.
وتساءلت المصادر عن أسباب توقيت إطلاق مثل هذه التصريحات بعد أن لاذت هيئة الآثار بالصمت لأكثر من 25 عامًا، ومنذ أن اختير موقع الضبعة لإقامة البرنامج النووي المصري.
واعتبرت المصادر تلك التصريحات تشكل تهديدا لإقامة المشروع في هذا الموقع الذي أنفقت عليه ملايين الدولارات في شكل دراسات جدوى وغيرها باعتباره المكان المناسب لإقامة المشروع النووي المصري.
يأتي ذلك فيما ربطت مصادر أخرى بين التصريحات ومن أسمتهم بـ "لوبي المصالح" وبعض رجال الأعمال الذين يرغبون في تخصيص أرض الضبعة لإقامة مشاريع سياحية عليها، وذلك من أجل التأثير في قرار القيادة السياسية الخاص باختيار الموقع الأنسب لتشييد المفاعلات النووية.
وفي هذا السياق، لفتت المصادر إلى أن "لوبي المصالح" يعتزم شن حملة إعلامية في المرحلة القادمة بزعم وجود كميات كبيرة من الألغام في منطقة الضبعة منذ الحرب العالمية الثانية لدفع القيادة السياسية إلى اللجوء للخيار الثاني متمثلاً في اختيار منطقة العوجة لبناء المفاعلات.
وأعربت المصادر عن دهشتها إزاء الصمت الحكومي حول الصراعات الجارية على موقع الضبعة وهو ما يلقي بظلال سلبية على مستقبل البرنامج النووي المصري، خاصة وأن الصمت سيغري لوبي المصالح على استمرار محاولته لإفشال وعرقلة إقامة المشروع في المنطقة المذكورة.
في سياق متصل، تسود حالة من الغموض حول تحديد جدول زمني لبدء الخطوات الفعلية لتنفيذ المشروع في ضوء عجز الحكومة عن توفير مصادر التمويل اللازمة له وفرض حالة من الضبابية على مدى نجاح الجولة الخليجية التي قام بها رئيس الوزراء أحمد نظيف في الحصول على تعهدات من دول الخليج بدعم المشروع أسوة بما فعلته مع البرنامج النووي الباكستاني الذي لعبت دول الخليج دورًا أساسيًا في إنشائه.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=28047&Page=1
|