عرض مشاركة مفردة
  #324  
قديم 19-12-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
[QUOTE=godhelpcopts;191541]
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص مشاهدة مشاركة



خدعوه بقولهم


خدعوها بقولهم حسناء؛ شطر شعر ينطبق اليوم على ملا نصرالله جحا، حيث يتصور نفسه بطلا استغاتيجيا ناهقا، لكثرة ما صفق له اولاد الشوارع الشوارعييون العرب وصفروا له اعجابا بغباءه والاعيبه البهلوانية الصبيانية الجحاوية، فانخدع بهم واراد ان يصبح صعلوكا لبنانيا مثل الحمال احمدي نزاد الذي اصبح رئيسا لاغرب جمهورية واغرب اسلامية، ونسي ان نفس الشوارعييون صفقوا للصفيق صدام حسين وصفروا له طويلا حتى حولوه الى جرذ مذعور لاذ بجحر فأر،
فهل سيسير الغبي ملا نصرالله جحا على نفس الطريق المؤدي الى جحر فأر؟





مسيحيو لبنان بين مطرقة الشيعة وسندان السنة


أكاد أن أجزم بأن الحرب بين الشيعة والسنة قد بدأت بالفعل انطلاقاً من لبنان لقد حزم كل من الشيعة والسنة أمرهم في شن الحرب بينهم على أرض لبنان الدولة المسيحية المسالمة الصغيرة واحة الحب والسلام في المنطقة تحولت إلى ساحة حرب بين فريقين متناحرين ألا وهما حزب الله وحركة أمل نيابة عن الشيعة بدعم إيراني سوري ضد تيار المستقبل والدروز نيابة عن السنة بدعم سعودي مصري أردني.
أين المسيحيين بين مطرقة الشيعة وسندان السنة؟
للمدقق في التحالفات يجد أن طرفي الصراع استخدموا المسيحيين غطاء لإخفاء نيته الحقيقية في الصراع وإخفاء شكل الصراع المذهبي الإسلامي لتعمية العالم بأن الحرب ما هو إلا خلاف بين فرقاء سياسيين فنرى أن حزب الله اتخذ من ميشيل عون وسليمان فرنجينة غطاء لنشاطه الطائفي الذي الغرض منه هو تحويل لبنان إلى دولة إسلامية شيعية على غرار الدولة الإسلامية الإيرانية وكذلك استخدم السنة الكتائب متمثلة في عائلة الجُمَيِّل، وكذلك حزب القوات متمثلة في الدكتور سمير جعجع ومغازلة البطريرك الماروني صفير لإبقاء الحكومة تحت سيطرة الطائفة السنية.

ونجد أن رئيس الدولة الذي من المفترض أن يحكم لبنان السيد العماد إيميل لحود قابعاً على كرسي الحكم ولا يحكم ولا معنى أو وزن سياسي داخل موازنة اللعبة السياسية اللبنانية لكنه آثر أن يكون هو الآخر دمية في يد حزب الله يستخدمها هذا الحزب وقتما يشاء.
إلى متى سيظل المسيحيين في المنطقة العربية أوراق يلعب بها الآخرين؟

لو نظرنا نظرة واسعة على المنطقة العربية وبصفة خاصة مصر ولبنان نرى أن المسيحيين ارتضوا بأن يكون مجرد ورقة تستخدم في أيادي الفرقاء.
في مصر نجد أن المسيحيين مجرد ورقة يلعب بها كل من الحكومة والإخوان المسلمين في الضغط كل على الآخر وكذلك نرى الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً تستخدم ورقة الأقباط لثني ذراع الحكومة لتحقيق أغراضها الإقليمية ولا يعني أمريكا أن يستعيد الأقباط حقوقهم المهدرة، لأنه إذا استعاد الأقباط حقوقهم المهدرة لن يجد الأمريكان أوراق يلعبون بها للضغط على الإدارة المصرية وبالتالي فإن مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن تظل مشكلة الأقباط قائمة بدون حل لكي تستخدمها عند اللزوم وكذلك الحكومة لا ترغب في حل مشاكل الأقباط لتظل مشكلة الأقباط تستخدم ضد الإخوان، والإخوان بطبيعة الحال يسعدهم ويرضيهم استمرار الأقباط على هذه الحالة.

في لبنان تم تفرقة وحدة المسيحيين واحتوائهم داخل تكتلات لإلغاء هويتهم ويتحولون من متبوعين إلى تابعين فنحن نرى حزب الكتائب بتاريخه العريق القيادي في لبنان إلى فريق تابع لتيار المستقبل السُنِّي بالإضافة إلى حزب القوات تحت قيادة سمير جعجع.

وكذلك نرى العماد ميشيل عون بعد نضاله الطويل وسنوات المنفى التي قضاها وسليمان فرنجية زعيم تيار المردة وتاريخ عائلة فرنجية القيادي في لبنان أصبحوا تابعين لقزم، أصبح عملاقاً بدعم إيراني سوري اسمه حسن نصر الله.

يا مسيحيي لبنان لا تتشرذموا

من هنا أناشد مسيحيي لبنان كفاكم تشرذم اتركوا الفرقاء الشيعة والسنة يتقاتلوا أو يتفقوا المهم أنتم لا بد وأن تخرجوا من بوتقة التبعية الشيعية والسنية لنشاهد كل من ميشيل عون وسليمان فرنجية وأمين الجُمَيِّل وسمير جعجع كلكم كتلة واحدة قوية لها الريادة والقيادة تنشرون السلام والحب والخير في ربوع لبنان
انظروا إلى لبنان ما قبل الحرب الأهلية واتفاق الطائف كانت سويسرا الشرق الأوسط كانت بلد الخير والجمال والحب وانظروا إلى لبنان ما بعد اتفاقية الطائف أصبحت دولة فقيرة وانتشرت فيها البطالة ومن الواضح أن أي مكان تمتد إليه الأيادي العربية يتحول إلى ركام وخراب وحروب ودمار وسرقة واختلاسات وبيع الضمير وبيع البلد لنرى في الماضي القريب جداً كيف باع حسن نصر الله لبنان لإيران وأقدم على تدمير لبنان من أجل عيون وأموال إيران.
على كل فرقاء مسيحيي لبنان عليكم أن تنهضوا قبل فوات الأوان يجب أن تخرجوا من هذا المستنقع الشيعي السني من هنا أناشد قداسة البطريرك صفير لما لقداستكم من قدر كبير وحب في قلوب الفرقاء اللبنانيين أرجو من قداستكم جمع جميع القيادات المسيحية في جلسة تصالح وتوحيد صفوف المسيحيين اللبنانيين لكي ينأوا بأنفسهم والشعب اللبناني المسيحي العظيم بعيداً عن مستنقعات السنة والشيعة

حما الله لبنان وشعب لبنان العظيم.