الملك قسطنطين آمن بالسيد المسيح وأصبح هو المثل الأعلى له ، ويتعلم منه ويستمد منه المبادىء والأفكار والسلوك ، وعظماء المملكة لما يشوفوا الملك كده يبداوا هم أيضاً يتخذوا من السيد المسيح مثلاً أعلى ، وهكذا تنتشر المبادىء والسلوكيات المسيحية فى المجتمع وتصلح من شأنه
وليس هكذا الحال فى الدولة العلمانية التى لاأعرف كيف تسير وإلى أين تسير ، وهم يقولوا أن ميزتها هى الحرية والمساواة ، ولكن فى المقابل فالخطية ستتحرر والفراغ والظلام والتوهان ، وهى لن تملك المبادىء والطاقة لتقديم خدمة جيدة للمجتمع لأن الفراغ الروحى سينشأ أنانية وشر كبير ، وستظهر كل وحشية وشر الإنسان الطبيعى الذى لم يولد من فوق ويعيش بغرائز حيوانية شريرة
|