|
موضوع أحتل الصفحات الأولى فى الجرائد بل و النت العالمى
سلام و نعمة
أولاً أشكر كيرلس على طرح الموضوع
فى الحقيقة تعلمت من عائلتى أن الفرح بأذى أحد هو شر حتى و لو كان الذى وقع عليه الأذى يستحق بل و حتى لو كان صدام نفسه .
هكذا أردت أن أبدأ
لا أعرف إحساسى فى هذا الوقت لكن لى أن أسطر بعض الكلمات على الهامش .. قد تبدو مبعثرة لكن هى مفاجأة لكل معنى الكلمة
سقوط صدام بدأ منذ شهور بل و أزعم سنوات ... ربما منذ بداية عزوة الكويت ... عذراً فلم يتم الفتح فتبقى غزوة
الصوت العراقى يعلو .... حاكموا صدام .. عايزينها علنية ... بل إقتلوه
إلى كل صدام قابع قاتن فى كل بلد فى الشرق الأوسط "خ" سجل ما يذيعه التلفاز و شاهده أكثر من مرة ... تدرب على طريقة الكلام حتى لا تلاقى صفعات أو رصاصات طائشة حرصاً على سلامتكم .
ربما أكون مؤيد أو غير مؤيد لحرب العراق ... لكن المؤكد هو أنى أشارك فرح العراقين أو قل الأموات الذين كتبت لهم الحياة ... ليت حكومة العراق الجديد تعبر عن العراق ...
حزين على صدام ... هو إنسان ضل الطريق ... ساد الشر فكره .... أتمنى أن يفيق و ألا يكون الوقت فاته
سياسياً ... حقاً بلا عودة
وطنياً : أترك كل عراقى يعبر ... هذه الديمقراطية ... أعرف أن الكثيرين سيأتون بما فى جوف مخضته السنين بل قل القرون حتى بات عفن لكن نعمل أيه ...
هل يظن أى مبارك من رؤساء العرب أنه أعز على الأمريكان من صدام
قد نلعب ب"فيديو جيم" و يعضنى كل أو تقتلنى رصاصة و أخسر "ليف" بل و قد أخسر اللعبة ... لكن أن يقترب منى *** شرس أو أرى مسدس هذا لن أسمح به ...
هذا هو المبدأ الأمريكى الذى بات واقعاً
فال"جيم" الأفغانى العراقى الشرق أوسطى أراد أن يصير واقع لكن هيهات
فى عينى أرى أن أمريكا قد أستيقظت من نومها لتجد أنها غارقة فى **** و مسدسات لكن هذه المرة بدون "جيم" يعنى فيه لون الدم ملطخ كل دمى " اللعبة "بل و لم يبقى " كونترولر أو جويستيك " لم يتلطخ .
هل ترحل أمريكا ؟ : كنت أتمنى للمولود الجديد أن يرشد ... لم يبلغ عراقاً سنه القانونى و الذى يؤهله لتولى شئونه
يبقى الوصى "القيم"
لو نجحت تجربة العراق لنجحنا .... ليت العراق بكر المنطقة يقدم نموذج
يعنى يا ب"ش"ر إختشوا الحكم يبقى سنة ولا حتى 5 لكن مؤبد بلاش
لو نجحنا للوصول لكلمة الرئيس السابق ... يبقى خلاص بدأت مشاكلنا تتحل
تحياتى
|