إن الله غفور رحيم
هم يقولون 50 حالة زنا محارم ؛ واعلامهم اضطر لأن ينشر خبر مثل هذا ؛ واضطراره لا لأنه أمر غير معتاد او مألوف هناك ؛ وأنه مثلاً أمر عارض ويمر وينتهي ؛
ولكنه وكما نعلم جميعاً مسلمين قبل المسيحيين ؛ أن هذا الشعب الموجود في هذه الارض هو من أنجس وأحط وأقذر شعوب الأرض ؛ وهذا النشر هو للتمويه ولإظهار أنه هذا الأمر هو مجرد أمر عارض وليس ثابت ومتجذر في أخلاقيات هذا الشعب وفي هذه الأرض .
وأما الداعي للنشر فكما قلت هو للتمويه علي ما يخفونه وهو أعظم بكثير مما نشر وينشر ؛
أما الاخفاء فلماذا؟
لأنها الشريعة الاسلامية وسنة رسول الاسلام ألذي قال ( إذا بليتم فاستتروا )
ولأنها تعليم إله الاسلام ألذي وعد بعذاب عظيم لمن يكشف أخلاقيات هذا الشعب وأتباع هذا الدين عموماً :
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النور/19}
وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {النور/22} إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {النور/23}
وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً {النساء/15}
إن الله ( إله المسلمين ) لا يحب أن تشيع الفاحشة بين المؤمنين ؛ ويعد من يفعل ذلك بعذاب عظيم في الدنيا والاخرة ؛ وبناء عليه من ألذي سيجرؤ علي أن يتهم المحصنات ويرميهن في شرفهن ؛ ويشيع ذلك بين الناس ؛
وكيف سيفعل ذلك بدون وجود شهود يكمل معهم أربعة شهود ؟؟؟
وأخيراً إن الله ( إله المسلمين ) غفور رحيم
وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا {النساء/110}
|