|
شهد العام 2006 رصد علماء فلك تدفقا من الاشعاع انطلق من مجرة تقع على بعد 470 مليون سنة ضوئية عن الارض، مما اعطاهم فرصة لم يسبق لها مثيل لرؤية " السوبرنوفا "، من بداية حدوثها حتى نهايتها.و" السوبرنوفا " ظاهرة توهج شديد لانفجار كوني يحدث عند انهيار نجمة عملاقة الكتلة على نفسها.
وقد حدثت هذه الظاهرة في 18 فبراير عندما رصد قمر " سويفت " الصناعي التابع لوكالة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) دفقا من الاشعاع الذي يعرف باسم دفق أشعة جاما الطويلة المدى، وهي تنطلق من مجرة في برج الحمل، وخلال بضع دقائق هب علماء الفلك عبر الكرة الأرضية، لتوجيه تلسكوباتهم نحوها.
وكان الانفجار قريبا جدا، بحيث استطاع العلماء تركيز دراستهم عليه فورا، خصوصا ان بقايا الوهج لم تتبدد الا بعد مرور بضعة ايام، الامر الذي ادى الى تأكيد نهاية الاسبوع الماضي رصدهم الظاهرة حسبما ذكرت صحيفة الشرق الاوسط.
وتعتبر الانفجارات التي ترسل اشعة غاما، الأشد لمعانا والأقوى من بين كل الانفجارات الكونية، الا ان انفجار 18 فبراير كان استثنائياً لأنه كان أضعف في بريقه، الا انه كان أقرب للشمس مقارنة بكل الانفجارات التي رصدت حتى الآن، والتي تحدث في مجرات تبعد مليارات السنين الضوئية. وامتدت فترة تدفق أشعة غاما 30 دقيقة، وهي اطول من تدفق قياسي مماثل بمائة مرة
شهد العام 2006 اعلان وكالة الفضاء والطيران الامريكية " ناسا " عن اكتشاف بقعة حمراء جديدة على سطح كوكب المشتري ، وقد تم التقاط صورة للبقعة الجديدة في 27 فبراير بواسطة احد الفلكيين والذي استخدم تلسكوب 11 انش للرصد.
في البدء اطلق عليها " اوفال با " ومن ثم تم اطلاق اسم " Red Jr " وهذه البقعة الجديدة يبلغ حجمها نصف حجم البقعة العملاقة الشهيرة ، ولها نفس اللون الاحمر .
وحسب وكالة ناسا فان البقعة " اوفال با " قد رصدت في العام 2000 مع ثلاث بقع اخرى مشابهه وذلك باستخدام التلسكوب هابل. وذكر تقرير ناسا ان لون هذه البقعه كان ابيض في نوفمبر من العام 2005 ومن ثم تحولت ببطء الى اللون البني في ديسمبر العام 2005 وتحولت الى اللون الاحمر منذ عدة اسابيع قليلة فقط.
جدير بالذكر ان البقعة الحمراء العملاقة المميزة للكوكب هي عبارة عن إعصار ضخم يدور بعكس دوران عقارب الساعة وقطره يفوق قطر الكرة الأرضية عدة مرات وهي مستمرة منذ أكثر من ثلاثمائة سنة .
|