شهد العام 2006 نهاية المسبار التابع لوكالة الفضاء الاوروبية "ســمـارت ون" بجعله يصطدم ويتحطم على سطح القمر.
وقام المسبار بتوليد خرائط مفصلة لتركيبة القمر الكيماوية لمساعدة العلماء في مراجعة وتصحيح نظرياتهم حول أصله ونشأته وقد تحطم المسبار في سهل بركاني على سطح القمر يسمى "بحيرة الرفعة".
ويتوقع أن يزور القمر أسطول من المركبات الفضائية من مسابر وأقمار اصطناعية تدور حوله في غضون السنوات القليلة المقبلة.
وستتوج هذه الرحلات الاستكشافية القمرية بعودة الانسان للهبوط على سطح القمر لأول مرة منذ رحلات أبولو، بحلول عام 2020. وقد أصبح أول مهمة فضائية أوروبية تستخدم محركا بالإيونات بدلا من استخدام محرك يعمل بالاحتراق الكيماوي للوصول إلى وجهته.
|