وان كنا مع الانبا موسى فى فكره الذى يجب ان يكون لو كنا فى مجتمع سوى لايرفض الاخر وان كان الانبا موسى يعيش بعيدا عن تلك الاجواء المشحونه وهو يعتقد بان الشباب المسيحى هو الذى اختار بنفسه هذا التصرف ولكن فى الحقيقه ان الشباب المسيحى لم يختار بنفسه هذه العزله وانما فرضت عليه لدرجة ان الفتاه المسيحيه لاتستطيع ان توجد فى مكان بمفردها داخل الجامعه وانا ارى ان ترك للشباب الحريه لفعل مايجده صوابا فى الاماكن المتواجد فيها ولا نتدخل فى تصرفاته فى كل حاله على حدا ومع احترامى لنيافة الانبا موسى وفكره الروحى المثالى فانه غير قادر على ان يرجع فتاه واحده تختطف بطريقه او باخرى فى قلب الجامعه بالرغم من صداقاته مع شيوخ المسلميين ورجال الحكومه والاحتفالات اياها باعياد المسلميين .
ولذا اتركوا شبابنا فى حاله ولا تقهروه ايضا لانه لايستطيع ان يتحمل القهر من كل الشباب والى شبابنا اقول كونوا احرارا احرارا احرارا ولا تخضعوا لثقافة الخوف والقهر والرب معكم
|