سلام و نعمة أخوتي الأحباء ...
من الخطأ (تدين) المشكلات الأقليمية و السياسية و تأييد طرف ضد طرف أخر لأن هذا الطرف يتشارك معنا في العقيدة أو ما شابه ذلك, حتي لا نكون فعلنا مثل مرشد الأخوان المسلمين حين قال (لا أمانع أذ جاء مسلم من ماليزيا ليحكم مصر).
الصحيح هو دراسة المشكلة من كافة أبعادها و تأثيرتها علي وطننا الحبيب مصر , ثم نخرج الي قناعة منطقية مبنية علي قواعد سياسية سليمة , أما أن نندفع الي تأييد الطرف الأثيوبي و نظن انه يخوض (حرب مقدسة جديدة) ضد الطرف الصومالي فهذا سوء فهم .
كما اننا الأقباط دائما ما نتحدث عن الشرعية الدولية و مواثيق حقوق الأنسان و نطالب بأحترام القانون الدولي و نأتي الأن لنرفض كل تلك الشرائع الدولية و نشجع لغة الحرب و القتل (فقط) لأن المنتصر من ديننا و عقيدتنا ؟
هذا رأئ الشخصي في المبدأ العام (تأييد فصيل معيين لأنه ينتمي الي ديننا) و لم أدرس أبعاد القضية الأثيوبية الصومالية بالتفصيل لأتحدث عنها .
كل عام و أنتم بخير .