[KARAM]

المشاركة الأصلية بواسطة AleXawy

جمعية كنسية بريطانية تقرر عدم عرض المصحف بمكتباتها لمعاداته المسيحية

لندن ـ القدس العربي :
قررت مكتبات تابعة للكنيسة البريطانية التوقف عن عرض القرآن الكريم علي ارففها وذلك بسبب معاداته للمسيحية، وتعتبر شبكة اس، بي سي كي والتي كانت جزءا من شبكة لتوزيع الكتب التبشيرية بالمسيحية وعمرها 308 اعوام.
وقررت التوقف عن عرض الكتب المقدسة للديانات الاخري. وقالت صحيفة صاندي تايمز في الحقيقة فان القرآن الكريم هو الوحيد الذي تأثر لان الكتب المقدسة للبوذية والهندوكية والسيخية نادرا ما تعرض في فروع المكتبة. وقالت ان القرار مرتبط ببيع بعض اصول الشركة الي مؤسسة القديس ستيفن الخيرية المرتبطة بالكنيسة الأرثوذكسية الشرقية. ونقلت عن المحامي مارك بروار رئيس المؤسسة قوله إن تخزين الكتب المعادية للمسيحية ومن بينها القرآن بدون شك يمكن أن يكوّن إنطباعاً خاطئاً بين أوساط البعض بأننا نجيز معتقدات الديانات الأخري كبدائل مثيلة أو قابلة للحياة، لذلك اتخذت المؤسسة القرار بهدف إعادة المكتبات إلي جذورها التبشيرية وعكس تقدم الإسلام والعلمانية. ولاحظ ان بريطانيا اصبحت في الآونة الاخيرة علمانية مع انتشار واسع للاسلام ومن هنا فهناك حاجة لاعادة المسيحية للمناطق التي اخرجت منها.
ولم تستبعد الصحيفة احتمال أن يضايق القرار البعض في كنيسة إنكلترا من الذين يتبنون نهجاً أكثر تسامحاً مع المسلمين. ويبدو ان القرار جاء بناء علي شعور المؤسسة ان المسيحية تتراجع في بريطانيا، البلد المسيحي، وان رواد الكنيسة يتناقصون بشكل كبير.
ومن مشاريع المؤسسة مشروع في مدينة برادفورد التي تعيش فيها غالبية مسلمة، حيث ستقوم بتعيين قساوسة من الكنيسة في المناطق القريبة من المسلمين. ونقلت عن اسقف غلوستر وعضو مجلس ادارة الجمعية انه لا يوافق علي القرار ولو كان في موقع اتخاذ القرار لما منع بيع المصحف في مكتباتها.

أول شئ هو أن هذا القرار راجع إلي بعض التغييرات في هذه المؤسسة أو الشركة فلم تعد مملوكة لكنيسة انجلترا وحدها ( الكنيسة الأنجليكانية ) ألتي يرأسها الأمير تشارلز ؛ وتأسيس هذه الكنيسة وقصة انفصالها عن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية معروفة ؛

فهي كنيسة مؤسسة علي كل ما يخالف الإيمان المستقيم وهي سبب الكثير من المشاكل والمتاعب للمسيحية بصفة عامة .

وبيعها للمصحف أو كتاب القرأن هو من قبيل إيمانهم بخلاص غير المؤمنين ؛ هذا أولاً ؛ ثم بعد ذلك الحرية ألتي تستغل بشكل خاطئ جعلتهم يصلوا لما وصلوا إليه من انحطاط للأسف ؛

أما أبناء الكنيسة الأورثوذوكسية في كل مكان فقد عانوا ما عانوه من اضطهاد علي أيدي المسلمين ألذين يسيرون بموجب هذه الشريعة المكتوبة في هذا الكتاب ( قاتلوا ألذين لا يؤمنون بالله واليوم الأخر من أهل الكتاب --- إلخ )

سواء كانوا في الشرق علي أيدي العرب المسلمين أو في الغرب علي يد الأتراك العثمانيين المسلمين علي مدي ألف وربعمئة سنة ؛

ولئلا يظن أحد أن الدافع هو الانتقام وعقدة الاضطهاد ؛ فإنه ولا حتي كتب المختلفين في العقيدة في المسيحية نفسها يُسمَح ببيع كتبهم في الكثير من المكتبات الأورثوذوكسية وما هو أكثر من ذلك .