|
أخوتي و أصدقائي الأعزاء
البيان غريب جدا فهو تكلم في كل مشاكل الوطن العربي ما عدا
مشاكل الأقليات المسيحية مع العلم أن أن المؤتمر المفروض أنه يمثل الأقليات
المسيحية في منطقة تسكنها أغلبية مسلمة .
البند الثالث ممكن يكون أيجابي بعض الشئ لأنه يتكلم عن حتمية
التعايش السلمي بين الشعوب و من الممكن أن يتم تفعيل البند الثالث
لأعطاء الأقليات المسيحية حقوقهم .
المشكلة أن بعض القيادات المسيحية تتعامل مع همومنا و مشاكلنا
بمنطق الخوف من التكلم لأن الوقت ليس الوقت الملائم
للكلام في مشاكل الأقليات حتى لا يتشتت الأنتباه عن المشكلة الفلسطينية
و كأن شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة عاد من جديد فتؤجل هموم
و مشكلات الوطن الى أن تحل القضية الفلسطينية و كما يقل المثال ( موت يا حمار )
المفروض أنه كما تدعى الدولة الأهتمام بالمشكلة الفلسطينية تهتم بمشكلات الأقليات
الموجودة .
يبدو أن النظام الحاكم يتخذ من القضية الفلسطينية نوع من المخدر لتأجيل طرح
مشكلة الأقليات و فعلا المفروض أن القيادة بالتعاون مع الموجودين بالخارج
يتحدوا لمناقشة هذه الأمور و طرحها على الجهات المعنية .و أن لم يكن
فالجهات الدولية موجودة
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|