عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 30-12-2006
الصورة الرمزية لـ موسي الأسود
موسي الأسود موسي الأسود غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: موزمبيق الشمالية
المشاركات: 10,370
موسي الأسود is on a distinguished road
دام صليب العزة و الفخر احبائي بابلي و KK دائما تبحثون عن الجديد و المثير
قالوا عن صدام
لماذا لم ينتحر صدام ؟
خبراء الطب النفسي يجيبون علي السؤال ‏!‏
فسر خبراء العلوم السلوكية أن صدام حسين لم يطلق النار علي نفسه قبل سقوطه‏,‏ لأنه في رأيهم أصبح إنسانا لا يحمل قضية ولم يعش من أجل هدف محدد‏,‏ ولم يضع نهايته بيده لأنه لا يقر بأنه ظلم أحدا‏.‏ بينما أشار الدكتور يحيي الرخاوي استشاري الطب النفسي بطب قصر العيني إلي أنه لا توجد قاعدة ثابتة تقول علي المستبد أن ينتحر‏..‏ وهو يري أن الخوف من المحاكمة أو عقاب الجماهير ليس كافيا لقرار الانتحار‏,‏ والأرجح في رأيه أن صدام حسين فاقد البصيرة في الواقع منذ زمن طويل‏,‏ كما فقد بصيرته بوضوح أيام حرب الكويت حيث اعتبر نفسه إلها وليس فقط مدعوما بالله‏,‏ وبالتالي لم يضع الهزيمة في الاعتبار‏.‏
وهذه العينات من البشر يستوي عندها الانتحار أو الاستمرار في الحياة‏,‏ إذا حسبناها من منظور تاريخي‏,‏ فهم بشر يحملون مقومات هدم أنفسهم وهم يتصورون أنهم قادرون علي هدم الناس‏.‏
إن صدام حسين ـ في رأيي ـ قاتل لنفسه وقاتل للناس منذ أن فقد بصيرته‏.‏
ويري الدكتور إسماعيل منتصر أستاذ الأمراض العصبية بجامعة الأزهر أن نهاية الرئيس العراقي السابق لم تكن متوقعة‏,‏ فكنت أتوقع أن يكون سلوكه أكثر وعيا وأن يدرك الدرس الأول عندما قام بغزو الكويت‏,‏ ويصل إلي نوع من الاستنتاج بأن النهاية لن يصنعها بيديه كما حدث عند غزوه للكويت‏.‏
وعندما قام الرئيس العراقي السابق بتسليم نفسه دون إطلاق رصاصة واحدة من مسدسه الذي يحمله لأنه ليست لديه عقيدة لكي يحارب من أجلها أو هدف للحرب‏.‏
ويوضح قائلا‏:‏ مهما تعددت الأحكام حول شخصية صدام حسين فإنه بالقطع لديه نوع من المرض النفسي الأولي أو الثانوي نتيجة مرض عضوي في المخ‏.‏
أما الدكتور محمد عزت أمين مدرس الطب النفسي بكلية طب قصر العيني فيؤكد أن جنون العظمة نوع من أنواع الأمراض النفسية‏.‏
ومن الناحية الإكلينيكية فإن الطب يضعه في خانة جنون العظمة‏,‏ وهو بشكل عام من الأمراض النفسية‏.‏
ويبدأ ظهور هذه الأعراض في حالات اضطرابات الشخصية‏,‏ وفي هذه الحالات نلاحظ علي الشخصية ميولا إلي السيطرة وفرض الرأي والميول الاستعراضية‏,‏ وحب الظهور بشكل أكبر من الحقيقة‏.‏
وغالبا ما تعتري هذه الشخصية الشكوك في تصرفات وميول الآخرين وولائهم لهذه الشخصية‏.‏ ويشير الدكتور محمد عزت أمين إلي أن هذا النوع من الاضطرابات النفسية الكامنة في هذه الشخصية يميل إلي التصرفات الحادة والعنيفة التي قد لا تتناسب مع الموقف في كثير من الأحيان‏.‏
ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص الذين يعانون هذا النوع من الاضطرابات النفسية يكون رد فعلهم في بعض المواقف غير متوقع‏.‏
ويشير مدرس الطب النفسي إلي أن هذه الشخصية التي يطلق عليها الطب النفسي الشخصية البارانوية يغلب عليها سوء تفسير الأحداث والمواقف المختلفة‏,‏ وذلك لتزايد نسبة الشكوك والظنون في مكونات هذه الشخصية وسماتها‏.‏
المصدر: الأهرام : 17-12-2003

شهود سنوات الدقي يروون قصة صدام في مصر
أيام اللجوء إلي القاهرة كان يتجنب الحديث في السياسة ويتشاجر بالمقاهي
عبد الناصر قرر ترحيله تخلصا من مشكلاته المتكررة بعد انتحار خادمته
تحقيق‏:‏ سحر زهران
لا يزال حي الدقي الشهير بوسط القاهرة يحتفظ بذكرياته عن صدام حسين الذي عاش فيه ثلاث سنوات‏,‏ علي الرغم من أن أربعين عاما مرت علي وجوده هناك عندما جاء للقاهرة هاربا من ملاحقة أجهزة الأمن العراقية‏,‏ إثر قيامه بمحاولة اغتيال رئيس العراق آنذاك عبدالكريم قاسم‏,‏ واستغل صدام فترة لجوئه عام‏1960‏ حتي عام‏1973‏ لإكمال دراساته التي تركها قبل انضمامه للتنظيمات السرية لحزب البعث الذي كان في طور النشأة آنذاك‏,‏ فالتحق بمدرسة قصر النيل الثانوية التي تقع في قلب ميدان الدقي‏,‏ ثم التحق بعدها بكلية الحقوق جامعة القاهرة التي لاتبعد كثيرا عن حي الدقي الذي كان ومازال يعج بالدارسين العرب في هذه الجامعة العريقة‏.‏
وأكد أناس كثيرون أن شخصية صدام حسين لا تنسي‏,‏ وأنهم مازالوا يحتفظون بذكرياتهم معه‏,‏ لأنه كان من أشهر الطلاب العراقيين بسبب مشاغباته الكثيرة ووجوده علي رأس شلة كبيرة من العراقيين يظهر فيها كقائد‏,‏ فقد كانت شخصيته كما يتذكرون عنيفة جدا‏,‏ وفي الوقت نفسه يتميز بالكرم والعطف علي الآخرين‏,‏ فلا يرد من يطلب مساعدته‏,‏ ودائما ما يظهر قويا وجريئا‏,‏ لذلك هم لا يصدقون حتي الآن ما بدا عليه من ضعف واستسلام‏.‏

وقد كان صدام حسين دائم التردد علي مقهي إنديانا الشهير وسط ميدان الدقي‏,‏ ويتذكر بعض العاملين بالقهوة أنه كان أحيانا يحب الجلوس بمفرده علي الترابيزة رقم‏(4)‏ ليتناول قهوته ويقرأ في كتبه الدراسية‏,‏ وقد نشأت بينه وبين عم حنفي صاحب المقهي علاقة قوية‏,‏ فقد كان يرحب دائما بصدام عند مجيئه وينصحه بالابتعاد عن المشكلات والسياسة التي كان يتحدث في أمورها مع عم حنفي فقط‏,‏ وقد ظلت العلاقة وطيدة بينهما حتي بعد عودة صدام إلي العراق‏,‏ فقد كان يعطف عليه لعلمه بوجود ابنة له مريضة‏,‏ وكان كثيرا ما يرسل له نقودا وهدايا عن طريق السفارة‏,‏ ويعالج ابنته المريضة علي نفقته‏,‏ وكان عم حنفي الذي توفي قبل سنوات يردد دائما أن صدام حسين إنسان شهم وجدع‏.‏
ويتذكر العاملون بمقهي إنديانا أنه بعد تولي صدام حسين الحكم في العراق جاء إلي المقهي وتناول قهوته علي ترابيزته المفضلة وسدد ديونه للجرسونات ودفع بقشيش‏(500‏ دولار‏)‏ وترك بعض الهدايا‏.‏

ومن عادات صدام حسين اليومية داخل حي الدقي أنه كان يتناول طعامه في مطعم كبابجي الدقي‏,‏ وكان يعد له السندويتشات الحاج عبدالقادر الخولي الذي يبلغ من العمر‏80‏ عاما‏,‏ ويقول‏:‏ كنت أعامله كزبون عادي فلم أتوقع أنه رجل عسكري أو أنه سيكون له شأن يوما ما‏,‏ وكان طلبه لا يخرج عن ساندويتشات الإسكالوب والروزبيف في العيش الفينو‏,‏ فهو لا يحب الأرز أو الخضراوات‏,‏ وعندما كان يدخل المقهي يرسل لي الجرسون للإسراع بالطلب‏,‏ وفي أحيان كثيرة لم يكن يملك ثمن سندويتشاته‏,‏ فكان يؤجل الدفع لأيام‏,‏ لكنه كان حريصا علي سداد كل ديونه‏,‏ وعندما ترقي وتولي منصب رئيس العراق لم أره أبدا‏.‏
ويحكي عم محمد شرقاوي أشهر سمسار شقق في الدقي ومن أول المصريين الذين وطد معهم صدام علاقته‏:‏ كان صدام دائم القلق‏,‏ يحب تغيير مسكنه كثيرا‏,‏ وأول مرة رأيته قال لي‏:‏ أريد أن أسكن في مكان غير مشهور ومن الصعب الوصول إليه‏,‏ ولم أسأله عن السر علي الرغم من أنني يكنت أراه دائما مع أصدقاء كثيرين في المقهي‏.‏


__________________

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18
لى النقمة ان اجازى يقول الرب
رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب
الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون
إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
الرد مع إقتباس