أخوتي الأحباء ...
أشكر تعب محبتكم في التعليقات علي هذا المقال .
و لكن لي عندكم بعض التعليقات ...
1-بالنسبة لمصداقية هذا التصريح فكل الأحتمالات مطروحة و بالطبع من بينها أن يكون الموضوع فبركة صحفية و لكني شخصيا أستبعد هذا الأحتمال حيث أن صحيفة المصري اليوم من أكثر الصحف المصرية أحتراما للأقباط نتيجة الخط الصحفي الليبرالي الذي تتبناه الجريدة بالأضافة الي مشاركة بعض الأقباط في تمويل الصحيفة و منهم السيد نجيب ساويرس المعروف عنه تحيزه الشديد للقضية القبطية .
2-أذ كان الموضوع فبركة صحفية كما يطرح البعض فلابد من توضيح الأمر من خلال قداسة البابا , حيث انه من الملاحظ وجود أزمة في تعامل الكنيسة القبطية مع الأعلام فكثيرا ما تحرف بعض الصحف الصفراء أقوال و تصريحات أساقفة الكنيسة و بالرغم من ذلك لا تقوم الكنيسة بتوضيح موقفها مما يؤدي الي تواجد فراغ أعلامي يؤكد أقوال الصحف الصفراء و لا ينفيها في ظل عدم وجود وعاء أعلامي للكنيسة للرد علي تلك الأدعاءات كما أن الكنيسة - من وجه نظري- لا تستخدم أوعيتها الأعلامية مثل قناة أغابي و مجلة الكرازة بالطريقة المناسبة للرد علي الأدعاءات الموجهة اليها .
و الدليل علي ذلك حدوث أزمة (مبارك شعب مصر) نتيجة أعلان خاص بنيافة الأنبا كيرلس و أثار هذا الأعلان أنقسامات شديدة وصلت الي قيام بعض الهيئات القبطية بأصدار (بيانات أدانة) لهذا الأعلان و حينما تحدثت مع نبافة الأنبا كيرلس في هذا الشأن وضح لي المعني المقصود من الأعلان و هو مخالف للمعني الذي وصل الي ذهن معارضيه , لنتخيل معا وجود وعاء أعلامي يتم فية توضيح المقصود من مثل تلك التصريحات حتي لا يقع الأقباط في سوء الفهم , و هناك العديد من التصريحات الأخري مثل تصريح نيافة الأنبا يؤانس حين شارك في جنازة الشهيد المقدم المسلم الذي أستشهد في مطاردات العناصر الأرهابية في جبل الحلال بسيناء حين صرح نيافته ( صدقوني لقد تألمت لمقتل المقدم أكثر من ألمي لشهيد الأسكندرية) .....
الأخ الحبيب بولس .
إقتباس:
فمن الممكن أن بقول على أقباط الخارج أن يحبوا مصر أكثر بمعنى أن عملهم من منطلق الحب يجب أن يزيد حيث أنه من الجائز أن يكون تواجدنا الاعلامى فى الغرب و مناقشة فضايانا فى المجتمع الدولى قد قل نوعا ما
|
لا أعتقد أن المقصود من هذا التصريح هو تحفيز أقباط الخارج علي مزيد من العمل من أجل القضية القبطية نتيجة تواجد تصريحات سابقة مثل تصريح المتحدث بأسم قداسة البابا في أمريكا السيد ماجد رياض حين قال (الأقباط المجتمعين في واشنطن خارجون عن طاعة الكنيسة) أثناء المؤتمر القبطي الثاني في الولايات المتحدة و هي التصريحات التي لم ينفيها قداسة البابا , فكيف نقول انه يشجعهم علي بذل المزيد من الجهد من أجل القضية القبطية في نفس الوقت الذي يصفهم فيه المتحدث الرسمي بأسمه بأنهم خارجون عن طاعة الكنيسة ؟
سلام و نعمة .