عرض مشاركة مفردة
  #149  
قديم 01-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة godhelpcopts مشاهدة مشاركة
ثوابت الاستراتيجية الأمريكية


ولهذا فالذين يراهنون على انسحاب أمريكا من العراق وإفشال المشروع الأمريكي في نشر الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط عليهم أن يعيدوا النظر في حساباتهم. إذ يعرف الأمريكان أنهم حتى ولو انسحبوا من العراق الآن فإنهم سيضطرون للعودة ثانية لشن حرب الخليج الثالثة على إيران هذه المرة وتحرير العراق من حكم طالبان السنة والشيعة وبتكاليف أكثر.
لذا يجب أن يعلم الحكام المراهقون في المنطقة وبالأخص حكام إيران، أن في الاستراتيجية الأمريكية والدول الأوربية خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها مهما كلف الأمر وأي حزب كان في الحكم:
1- ضمان إمداد الغرب بالنفط ،
2- ضمان أمن وبقاء إسرائيل،
3- ضمان أمن الدول الخليجية الصديقة للغرب،
4- عدم السماح لأي نظام في المنطقة (عدا إسرائيل والهند وباكستان) بامتلاك السلاح النووي أو أي سلاح الدمار الشامل.


كما وتوصلت الإدارة الأمريكية منذ كارثة 11 سبتمبر 2001، إلى أنه لا يمكن ضمان السلام العالمي إلا بالقضاء على الإرهاب الإسلامي وإطفاء البؤر المتوترة
(حل الصراع العربي-الإسرائيلي) ونشر الديمقراطية في دول منطقة الشرق الأوسط.
وبناءً على ما تقد، فأمام النظام الإيراني أحد الطريقين لا ثالثة لهما:

إما طريقة معمر القذافي فيسلِّم جميع ما يملك من معامل ومختبرات تخصيب اليورانيوم والسلاح النووي إلى أمريكا ويتخلى عن سياساته العدوانية ويساهم في استقرار المنطقة،

أو طريقة صدام حسين فينتهي بحفرة حقيرة.

وكل عام وأنتم بخير.


http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW.../12/200315.htm


القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الاوسط


تنتشر القواعد العسكرية الأميركية في 130 بلدا حول العالم تقريبا، ويزيد عددها عن الألف وفق بعض المصادر العسكرية، وتترواح مهماتها بين القيام بالعمليات العسكرية والتدريب المشترك مع قوات الدول المتواجدة بها والمشاركة في عمليات حفظ السلام، كما سعت أميركا إلى عقد الاتفاقات الأمنية مع العديد من الدول حول العالم.

واستخدمت تلك القواعد في فرض الأمن والقيام بعمليات نوعية ضد ما أسمته "الإرهاب" وبصفة خاصة في فترة ما بعد أحداث 11 سبتمبر / أيلول 2001، وما تمخضت عنه من احتلال لكل من الأراضي الأفغانية والعراقية عامي 2001 و2003 على التوالي.


دواع إستراتيجية

وقد اتجهت الأنظار صوب القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في العالم العربي بسبب مشاركتها في العمليات العسكرية التي دارت على الأراضي العراقية إبان عملية الغزو التي قادتها أميركا بالتحالف مع دول أخرى، والتي تعد من أبرز تداعيات أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على المنطقة العربية.

وفي السطور القادمة نلقي مزيدا من الضوء على بعض تلك القواعد في العالم العربي، من حيث مواقعها وبعض تجهيزاتها العسكرية.


الكويت
يوجد بالكويت معسكر يطلق عليه اسم "معسكر الدوحة" يتمركز فيه أفراد الفرقة الثالثة الأميركية مشاة إضافة إلى عدد من الأفراد التابعين لسلاح الجو. مع كامل معداتهم وأسلحتهم التي منها دبابات طراز (M-1A12) وعربات مدرعة طراز (M-2A2) بجانب الطائرات الهليكوبتر الهجومية وأكثر من 80 مقاتلة، وأيضا بعض وحدات القوات الخاصة سريعة الانتشار.

السعودية
كان يوجد على أرض المملكة السعودية أحد مراكز قيادة القوات الجوية الأميركية الإقليمية المهمة، داخل قاعدة الأمير سلطان الجوية بالرياض، وبواقع 5000 جندي تابعين للجيش وسلاح الجو الأميركي، وأكثر من 80 مقاتلة أميركية، وقد استخدمت هذه القاعدة في إدارة الطلعات الجوية لمراقبة حظر الطيران الذي كان مفروضا على شمال العراق وجنوبه إبان فترة العقوبات الدولية، كما كانت تعمل مركزا للتنسيق بين عمليات جمع المعلومات والاستطلاع والاستخبارات الأميركية في المنطقة.


قطر
إضافة لما ذكر بشأن انتقال عدد كبير من القوات الأميركية من السعودية إلى دولة قطر، فقد انتقل إليها كذلك 600 فرد تابعين لمركز قيادة القوات المسلحة الأميركية من تامبا بفلوريدا بدعوى الاشتراك في مناورات عسكرية كانت مقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2003.

وتوجد في قطر قاعدة العديد الجوية التي تشتمل على مدرج للطائرات يعد من أطول الممرات في العالم، واستعدادات لاستقبال أكثر من 100 طائرة على الأرض.

وتعتبر هذه القاعدة مقرا للمجموعة 319 الاستكشافية الجوية التي تضم قاذفات ومقاتلات وطائرات استطلاعية إضافة لعدد من الدبابات ووحدات الدعم العسكري وكميات كافية من العتاد والآلات العسكرية المتقدمة، ما جعل بعض العسكريين يصنفونها أكبر مخزن إستراتيجي للأسلحة الأميركية في المنطقة.

البحرين
حيث مقر الأسطول البحري الأميركي الخامس في المنامة، الذي يخدم فيه 4200 جندي أميركي، ويضم حاملة طائرات أميركية وعددا من الغواصات الهجومية والمدمرات البحرية وأكثر من 70 مقاتلة، إضافة لقاذفات القنابل والمقاتلات التكتيكية وطائرات التزود بالوقود المتمركزة بقاعدة الشيخ عيسى الجوية.

عُمان
تستمد أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة من حيث موقعها كمركز متعدد المهام لخدمات دعم الجسر الجوي، وقامت الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة جوية فيها، تتمركز بها قاذفات طراز (B1) وطائرات التزود بالوقود.

الإمارات
وتوجد فيها قاعدة جوية ومستودعات متعددة لأغراض الدعم اللوجيستي، إضافة إلى ميناءين هامين يطلان على مياه الخليج العميقة، الأمر الذي يبرز أهميتهما بالنسبة للسفن العسكرية الكبيرة.

الأردن
ويوجد فيها قاعدتان عسكريتان جويتان هما قاعدتا الرويشد ووادي المربع وبهما العديد من المقاتلات الأميركية، كما توجد في الأردن الوحدة 22 البحرية الاستكشافية الأميركية.

مصر
توجد فيها قاعدة جوية مصرية غربي القاهرة غالبا ما تستخدمها القوات الجوية الأميركية لأغراض التزود بالوقود ومهام دعم الجسر الجوي، ومصر بها العديد من الموانئ التي يمكن استخدامها لتحريك القطع البحرية الأميركية وتغيير أماكنها أثناء سير أي عمليات عسكرية أميركية بالمنطقة.

العراق
يوجد بالعراق حاليا عدد من القواعد العسكرية الأميركية قدرها بعض الخبراء العسكريين بحوالي 75 قاعدة، معظمها يعود للمواقع العسكرية العراقية التابعة للنظام السابق التي احتلتها القوات الأميركية أثناء عملية الغزو. وتثير الميزانية المالية الضخمة التي تستنزفها هذه القواعد استياء الكثير من الأميركيين بعد الأنباء الرسمية التي تحدثت عن إنفاق أكثر من مليار دولار عليها منذ غزو العراق إلى الآن.




المصادر:
1- www.Globalsecurity.org
2- The Official Website of U.S. Department of defense
3- The Guardian unlimited
4- David R. Francis, "US bases in Iraq: a costly legacy" in Christian Science Monitor, April 3, 2006
5- إستراتيجية بناء الإمبراطورية الأميركية، دراسة للعميد المتقاعد أحمد علو، منشورة بالموقع الرسمي للجيش اللبناني.
http://www.lebarmy.gov.lb

آخر تعديل بواسطة godhelpcopts ، 01-01-2007 الساعة 11:10 AM