عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 02-01-2007
الصورة الرمزية لـ boraee
boraee boraee غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: احيا في قلب يسوع
المشاركات: 2,712
boraee is on a distinguished road
قصة في منتهي الجمال ..ياريت كل بنت مسيحية تقرأها

ترددت كثيراً اين اضع هذه القصة ؟؟ في اي منتدى ؟؟ولكني اتقريت على وضعها هنا لانها اكثر اقسامالمنتدى قراءة
قصة فتاة مسيحية واقعية جعلتنى ابكى بحرقة
من مواليد القاهرة وعفواً من عدم ذكر أسمي كاملاً حفاظ على سمعة أسرتي.
نشأت في أسرة مسيحية وتعلمت منذ نعومة أظافري داخل الكنيسة وحصلت على
تعلمي بالكامل في مدارس خاصة أيضاً مدارس مسيحية خاصة بالراهبات حتى
دخولي الجامعة. كُليتي كانت في أقليم ما بمصر، كنت أيضاً خادمة في إحدى
كنائس القاهرة وأسكن في أرقي أحيائها. وكنت أيضا مرفهة جداً كنا نذهب
للمصيف سنوياً في شالية خاص بأسرتي وأقضي الصيف بأكمله هناك. أي أنني
كنت فتاة تحيا بين أحضان أسرتها وبين جدران الكنيسة ولي صديقات مازالت
أتذكرهن جيداً. وقد بدأت مأساتي تقريباً وأنا سني 22 سنة كنت وقتها أدرس
بكلتي العملية حيث أقضي ستة أيام أسبوعياً داخل المحافظة التي بها كليتي
وأذهب لأحضان أمي ساعات قليلة يوم الخميس وأذهب يوم الجمعة للكنيسة
لحضور الصلاة ثم أباشر خدمتي المكلفة بها إلي فترة بعد الظهر وأرجع
لتناول طعام الغذاء بين أخوتي وبين أبي وأمي ، وأتوجه مساءاً لمحطة
القطار لأستقله إلي مكان دراستي. وأستمرت حياتي طبيعية حتى وصلت للفرقة
الثالثة وتعرفت مع مجموعة من بعض صديقاتي على مجموعة من الشباب المغترب
مثلي وكانوا شباب أغلبهم من الوجه البحري وكنت أنا المسيحية الوحيدة
بين مجموعة البنات والشباب المغترب وكنا نخرج كلنا معاً ونأكل معاً ونمرح
ونسهر معاً.

ووجدته أمامي كان ينظر لي نظرات صامتة ولكن عينيه كانت تتكلم كلام فهمته
عيني وكان دائم النظرات الصامتة لي ولكنه كان يوجه لي كلام رقيق وكلام
جميل من نظرات الصامتة وعينه المتلهفة كلما وقعت عينه في عيني وكنت
أتمنى أن أكلمه ولكن كبرياء المرأة حال أن أبتدأ أنا الكلام معه وكان
يوم رأس السنة الميلادية وجاء يسلم علي باليد لأول مرة ويقول كل سنة
وأنتي طيبة وطلب أنه يتعرف عليا وعرفته بنفسي وعرفت أنه أيضاً طالب
مغترب. وبدأت صداقتي به تأخذ نوعاً من الخصوصية جداً فكنت أخرج معه هو
فقط وأمرح معه وآكل معه رغم علمي بأنه من غير ديني لكني لم أكن أعلم
أنني سأقع في المحذور كنت أعتبره صديق وسند في غربتي عن أهلي.
ولكني كنت أسمع منه كلام لم اسمعه من أي شاب من قبل كنت أسمع كلام في
منتهى الرقة والحنان وكيف أنه حزين ويتمنى الموت لأنه لا يستطيع أن يكون
زوجي فهو مسلم وأنا مسيحية وكنت أسمع كلام حلو كالعسل ولكن أي عسل وأي
شهد أنه عسل ممزوج بسم زعاف أنها نظرات عين خداعه قاتلة كما قال كتابنا
المقدس:-( أنعم من الزبدة فمه وقلبه قتال.ألين من الزيت كلماته وهي
سيوف مسلولة ) في المزامير {مزمور 21:55 }. وأسلمت أذني له وسلمت قلبي
له وشعرت نحوه بحب رهيب. وكنت أنا أيضاً أبكي لأنه لا يمكنه أنه يكون زوجي
الحبيب كنت أضع يدي بين يديه ويضع هو يدي على قلبه ويقول كلام يعجز أي
شاعر عاشق على إتيان مثله .

__________________
واما من جهتي فحاشا لي ان افتخر الا بصليب ربنا يسوع المسيح .

تعالى يارب بروحك المس اراضينا ....مصر عطشانة لروحك ياالهنا اروينا
الرد مع إقتباس