عرض مشاركة مفردة
  #152  
قديم 03-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ABDELMESSIH67 مشاهدة مشاركة

الاخوة الافاضل

بارك الرب في عمل ديفيد والاش , أخيرا بدأ الغرب يفيق بعد 11 سبتمبر على خطر الاسلام الوهابي المحمدي
و منبعه من منطقة الشرق الاوسط التي هي منبع الاديان و أيضا منبع ( ضد الاديان ) .

الامل الوحيد لتحجيم الخطر الوهابي هو عن طريق تدعيم الاقليات الغير مسلمة و المسلمين المثقفين المتنورين لوقف
الهمجية الوهابية المدعومة بالبترودولار و عن طريق تجفيف منابع الارهاب بوقف أستيراد البترول من السعودية
و دول الخليج .

حربنا ضد الارهاب ليست عسكرية فقط بل هي في الاساس فكرية أقتصادية , فكرية عن طريق الاقليات المسيحية
و دورها في تنوير و تبشير المسلمين بحقيقة الاسلام و هو ما نفعله الآن .

و أقتصادية عن طريق التركيز على مصادر الطاقة البديلة مثل مشروع السيارة الكهربائية الذي يدعمه الرئيس بوش
أعظم الرؤساء الامريكيين .

العداد التنازلي للرهاب المحمدي بدأ

عبد المسيح

فكاهة سلاح الپترول



إذا كان يوسف وهبى قال شرف البنت زى سلاح الپترول ما يولعش غير مرة واحدة ، فنحن نود التصحيح أنه لم يولع أبدا ، حتى فى تلك المرة نفسها . لم يتغير شىء من قرارات أميركا ولا جسر أسلحتها الجوى لإسرائيل سنة 1973 قيد أنملة . الوحيد الذى ارتج وجال مهرولا كالمذعور فى بلاد الپترول طالبا إياها وقف الحظر بأسرع وقت ممكن ، هو رئيس الوزراء المصرى المرموق الدكتور مصطفى خليل ، ذلك حتى ترفع إسرائيل حصار الجيش الثالث المحروم حتى من قطرة ماء للشرب .

هذا الحظر أدى على المجرى الطويل وطبقا لتوعد كيسينچر الشهير ، أن أصبح الپترول يملأ العالم وبرخص التراب ، وأصبح اسمه فعلا التراب الأسود وليس الذهب الأسود . مع ذلك لم تسألوا أنفسكم لماذا تفضل أميركا شراء معظم پترولها من السعودية تحديدا ولا تشتريه من روسيا مثلا . الإجابة أنها تحب السعودية وتغدق عليها ، وتكره روسيا وتحرمها من عطفها وحنانها . نعم هى مسألة تبدأ بالمصلحة وتنتهى غرامية محضة . بالظبط زى الحاج متولى ، لو كنتم تفقهون ! عندما تكره أميركا السعودية أو تكره السعودية أميركا ، فإن أميركا ‑وليس السعودية‑ هى التى قد تلجأ لسلاح الطلاق ‑أقصد سلاح الپترول‑ ساعتها .
هذا اسمه العصمة بإيد مين ، برضه لو كنتم تفقهون !
نحن حتى لم نعد نساوى الأرض التى نقف عليها ( إذا كان رامسفيلد قال على ضيف فى لندن قال إنه قالها قبل ستة شهور أوروپا مساحة عقارية ، فهيقول علينا إحنا إيه ؟ ) . فى 1990 كانت أرض السعودية مهمة لضرب العراق . بعد أفغانستان ‑ولا نقول بعد أسلحة رامسفيلد القادمة‑ لم تعد هناك حتى حاجة للأرض لضرب أحد ! أريد ولو مرة واحدة على سبيل التغيير ، أن يأتينا جهابذة الستراتيچية التليڤزيونيين بتفصيل لكلمة مصالح أميركا فى المنطقة التى لا يكفون عن ترديدها . وكأنهم يعرفون مصالح أميركا ، وهى نفسها لا تعرفها . الإجابة أن لا مصالح على الإطلاق . ولا كلام عن أى شىء قبل تطهير الأرض من سكانها الأصليين ، الارهاب الاسلامى .

افهموها بقى ! نحن شعوب متخلفة لا تنتج شيئا . نعيش على بيع بعض الخامات للأثرياء . نأتى من القرية للمدينة حاملين صفائح السمن ، ولو لم نجد فيها أثرياء لنبيع لهم سنموت جوعا فى اليوم التالى . ولو وجدنا أثرياء لكن منعنا الحراس من دخول المدينة فسنموت جوعا فى نفس اليوم . ولو وجدنا أثرياء ودخلنا لهم لكن لم يعجبهم السمن أو اتضح أنهم بطلوا ياكلوا سمن لأنه مضر بالصحة ، فأملنا الوحيد أن يعطونا صدقة ويصرفوننا .

هذه هى فكاهة سلاح الپترول . That's It! ، لا أكثر ولا أقل !