|
يا خوفى يا بدران....
أهلا بولا، أنا عندى 26 سنة وعلشان إنت أخويا فى المسيح أسمحللى أقولك الآتى:
1- لو كانت ولد، مش بنت، كنت ستهتم بها بهدا المقدار؟ الإجابة حتخليك تعرف لو إنت معجب بها علشان هى أموره ومستعد تغاضى عن حاجات كتير علشان العلاقة دى تكبر ولا إنت فعلا شايف فيها بنت لربنا وعايزة ترجع له...
2-أنت واضح إنك مش مستريح للموضوع قوى، فليه تعمل حاجة عكس شعورك وضد راحتك؟
3- كما أوضح الأحباء أنك لم يكن لك دور فى تحولها(المزعوم) للمسيحية ولو كان بجد فليس لك دور قادم أيضا،إلا لو قلبك له رأى تانى..
4- فاتح أهلك فى هدا الموضوع، رأيهم مهم أو حد من أخواتك الى عارفينك كويس...
5- بصراحة، وآسف لتطفلى عليك،حكاية إنها قرت وإعترفت بتحولها عن الإسلام لواحد أول مرة تقابله مش موضوع مطمئن...
6- بغض النظر عن مشاعرك(سكومونوس إنت يا عسل) لو عايزة إرشاد روحى خليها تروح لكنيسة، التحول ليس خبطة بل هى نتاج بحث طويل عن الإله الحقيقى. معظم المتنصرين بيقولوا قصتهم ويركزوا على لحظة إتخاد القرار أو إعلان المسيح لشخصه لهم لأنها لحظة مجيدة تفوق فى مجدها أى عمل بشرى، بس الموضوع مش متلخص فى اللحظة دى بس...عموما إسمع إختبارها....
7- حكاية إن أهلها ضربوها... بس..برضه مثيرة للشك.المسلمين مش بيضربوا بس، وخصوصا لو بنت.
يمكن إنت تكون خايف أحس يكون الموضوع حقيقى، ممكن طبعا بس خرج مشاعرك بره الموضوع ،خليك جنتلمان فى تعاملك معاها كما يجب أن يكون تعاملك مع كل الفتيات بدون تورط من أى نوع...
آسف لأطالة المداخلة والوعظ والإرشاد اللى أنا ماكنتش بحب أسمعه أبدا وأنا فى الكلية....ربنا معاك...
دكتور عبد المجيد ستافرو
أخصائى حالات إسلامية...جامعة الملك فخد بالسعودية
|