عرض مشاركة مفردة
  #104  
قديم 04-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
هذا فضلا عن حالة الخوف التى تنتاب كثيرات من فتيات المدينة من التصدى للتيار الدينى خوفا من مهاجمتهن أو اتهامهن بالتقصير فى حق دينهن، وغالبا ما تتمركز طالبات الإخوان المقيمات فى المدينة فى كلية علاج طبيعى وطب بشرى ودار علوم. وتقوم هؤلاء الفتيات بطبع العديد من المطبوعات التى يتم توزيعها فى بعض المناسبات الدينية مجانا على الطالبات توضح أهمية صيام العشرة أيام من شهر ذى الحجة، وغالبا ما تنفق على هذه المطبوعات إحدى فتيات الإخوان الميسورات الحال. وهذه المطبوعات لا تقتصر فقط على المناسبات الدينية إنما تتعرض لبعض الظواهر التى تكتشفها فتيات الجماعة فى المدينة مثل الاستماع إلى الأغانى، ويقمن أيضا بلصق بعض الملصقات الدينية والشعارات على أبواب الغرف، بالرغم من أن لصق هذه الملصقات يعد ممنوعا من قبل الإدارة إلا أن فتيات الجماعة المحظورة لا يبالين بهذه القواعد بالرغم من أن العاملين على نظافة المكان يحرصن على إزالتها يوميا إلا أن الطالبات لا يبالين بمثل هذه الإجراءات. وتؤكد مديرة المدينة الجامعية لطالبات جامعة القاهرة الأستاذة فاطمة رجب أن المدينة الجامعية تقوم بإعداد ندوات دينية فى رمضان للطالبات يحضرها علماء وأساتذة أفاضل كالدكتورة هدى الملة وذلك لمقاومة أى عمل تطرفى داخل المدينة. ذلك بالإضافة إلى دور مشرفات المدينة اللاتى يمررن على الغرف والمبانى لمتابعة أحوال الطالبات ومحاولة احتواء أى خلاف قد ينشب بينهن وعدم تصعيد المواقف البسيطة، فضلا عن أهمية احتواء الفتيات. وتشير إلى أن المدينة تعمل على نشر وتثقيف الفتيات بصورة علمية وحثهن على الدراسة وتوفير الجو اللازم لهن لتحقيق أهدافهن. وتشير إلى أن المدينة توفر أكثر من 11 مشرفة بشكل أساسى لكى يقمن بالتفتيش والمرور على المبانى.

هذا فضلا عن محاربة الإدارة للاجتماعات الليلية التى تعقدها فتيات الإخوان. وعن الصلاة فى الطرقات أكدت أنها كانت فى شهر رمضان فقط، وقد تصدت لها الإدارة وخصصت أماكن أخرى للصلاة فى بهو المبنى. وتعليقا على ذلك تقول المحامية بثينة القماش: إن دور الأخوات داخل الجامعة خطير ويزداد الاستقطاب كل يوم عن طريق خلية جماعة «الإخوان المسلمون» النشطة التى تلعب على ضعف الحالة الاجتماعية والاقتصادية لبعض الطلاب، موضحة أن الحكومة هى المسئولة عن تدمير الشباب وجعله يلجأ إلى هذه التنظيمات التى نجحت فى التغلغل فى التربة الجامعية، وتضيف د. بثينة: الاحتفالات التى تقيمها الأخوات المسلمات ما هى إلا فرص للتعرف على طالبات جديدات يتم تدريبهن جيدا وتجنيدهن للعمل لصالح مكتب الإرشاد متوقعة أن هذا التنظيم الإخوانى لن يستمر كثيرا.

وتقول: ما حدث من ميليشيات الأزهر لم يكن شيئا غريبا، وإنما مثل هذه التدريبات العسكرية التى قام بها الطلاب موجودة منذ بداية نشأة «الإخوان المسلمون»، ولكن السؤال الذى أطرحه: لماذا ظهرت هذه الميليشيات الآن؟!
أما ياسر سعد - أحد القيادات المنشقة عن «الإخوان المسلمون» - فيقول: إن دور الإخوان فى الجامعة سياسى تطور مع حركة الإخوان التى كان موقفها متشددا من المرأة، حيث كانوا يرون أن مكانها البيت ودورها هو طاعة الرجل، وألا تتحدث إلا بلسانه، مشيرا إلى أن الأخوات المسلمات دائما ما يلجأن إلى الاختيارات الفقهية المتشددة، ثم يصطدمن بالواقع، ومع ضغط بعض قياداتهن يتنازلن عن بعض هذه الاختيارات، وأشار سعد إلى أن الأخوات كجزء من التنظيم الإخوانى يحاولن زرع الخطاب التشاؤمى لدى الطالبات، فهن لا يقدمن أى برنامج ثقافى أو فنى للطالبات، وإنما هدفهن الخطابى هو «الوصول إلى الجنة»، موضحا أن الأخت ليس عليها أن تخالف تعليمات القيادات العليا، وإذا خالفتها فكأنها وقعت فى كبيرة، فدورها هو السمع والطاعة

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 06-01-2007 الساعة 09:06 PM
الرد مع إقتباس