فى يناير 2007 حيث أولمرت المخنوق و مبارك المفضوح.
أولمرت أحرج مبارك بإجتياح رام اللة و قتل 5 فلسطينيين مدنيين قبل إجتماعة مع مبارك مباشرة
إنتقاما من مبارك لإنة سمح لهنية بتهريب 20 مليون دولار عبر معبر رفح إلى غزة و لإنة لم يوقف تهريب السلاح إلى الفصائل الفلسطينية.
مبارك سمح لهنية بتهريب هذة الأموال بالرغم من الحظر الأوروبى الأمريكى على سبيل الرشوة نظير أن يوافق هنية على إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى المختطف طبقا لشروط إسرائيل
و ذلك لإن فشل "وساطة" مبارك فى إطلاق سراح هذا الجندى لمدة تزيد عن 6 أشهر أفقدت مبارك مصداقيتة لدى أسيادة الإسرائيليين و الأمريكان الذين أصبحوا أقل رضاءا عنة لدرجة أنهم يسعون جديا لإقصائة عن الحكم مما حدا بمبارك إلى إستجداء رضائهم بأى ثمن و بأى وسيلة فتنازل عن حق مصر فى أم الرشراش و أيد العدوان الأمريكى الأثيوبى على الصومال البلد العربى المسلم.
أما هدف مبارك من الإستمرار فى تهريب السلاح عبر أنفاق سرية عند حدود رفح فهو دفع إسرائيل إلى إعادة إحتلال غزة. لقد أكد مبارك سياستة ال****ة تلك بقولة فى المؤتمر الصحفى المشترك مع أولمرت يوم 4 يناير بأن إطلاق الفلسطينيين لصواريخ القسام على المستعمرات الإسرائيلية سيستمر. مبارك لم يشعر بالأمان أبدا منذ إنسحاب إسرائيل من غزة القريبة من مخبئة الدائم بشرم الشيخ.
 
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 17-02-2007 الساعة 12:47 PM
|