
09-01-2007
|
Banned
|
|
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
|
|
6- أظن أن الإعلام فى مصر طائفى والتعليم متطرف لا يتسم بسماحة ولا انفتاح أفق وأجهزة الأمن فى مصر متعصبة ومهووسة ومن ثم تسود فى مصر ثقافة كراهية ضد الآخر المختلف عنا سواء الغرب الخارجى أو المصرى على غير ديانتها أو المسلم على غير مذهبنا، فكل الناس كفرة و**** ما عدانا نحن، الأقباط المصريين والأمريكان الصليبيين والأوربيين المنحلين والشيعة المارقين والسعوديين الوهابيين والخلايجة البدو والفلسطينيين اللى باعوا أرضهم واللبنانيين العلوج والهنود بتوع البقر واليابانيين بتوع بوذا وكله على كله مفيش أحسن منا ولا أشرف منا ولا أجدع منا ولا ح يدخل الجنة غيرنا.
ثانياً... ويضربه بعضهم لمن يظهرالأسلام ويبطن خلافه فمعناه عنده أننا إن تظاهرنا بالدخول إلى الإسلام فإن فى القلب لكي يا كنيسة مازال على حاله لم نتحول عنه.
نستطيع ان نوجز هذه الحالة فيما يحدث الأن بشأن مباشرة دعاوى الحسبة فى مسائل الأحوال الشخصية فكما لابد وان نعرف ان ثمة 122 دعوى قضائية لتغيير خانة الديانة لأقباط أسلموا ثم عادوا للمسيحية أمام المحكمة الدستورية الأن والمنطقى فى دولة تقول بحرية وحق الأنسان فى أختيار معتقده وعقيدته وفى دين يقولون أن لا أكراه فيه.. وأن الدين لله والوطن للجميع المنطقى أن يترك هولاء وشأنهم لكن أن يرفع أحدهما – و أحدهما هذا هو المحامى عبد اللطيف العنانى - دعوة قضائية أمام المحكمة الدستورية يطالب فيها بأصدر حكم بعدم دستورية مادتين رقم 3 و 3 مكرر من القانون 13 لسنة 1986 بشأن مباشرة دعوى الحسبة فى مسائل الأحوال الشخصية لمخالفتها لمبادىء الشريعة الأسلامية أذ أن دين الدولة هو الأسلام والشريعة الأسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع والرائع فى الأمر أن وزارة الداخلية ومصلحة الأحوال المدنية – كما أفادت بذلك جريدة الدستور فى عددها الصادر بتاريخ 15/2/2006 – أعتبرت عودة هولاء إلى المسيحية ردة وليست هذه هى السابقة الأولى ولن تكون بألتأكيد هى الأخيرة ففى 15 يوليو 1971 نشرت جريدة الأهرام أن مجلس الدولة أحال إلى وزارة العدل المشروع الخاص بأقامة حد الردة ( والذى ينص على أن يكون كل بالغ عمره 18 سنة مسلماً أو مسلمة رجع عمداً عن دين الأسلام ويعاقب بالأعدام ويشترط العقاب المرتد أن يستتاب المرتد لمدة ثلاثون يوماً " أرشاد ونصح دينى يعنى " ويصر على ردته )
لكن بالبحث عن اصول المثل سنجد بالتأكيد ان اصوله تعود إلى قديم الأزمان وتحديداً إلى ايام دخول العرب وما تعرض له المسيحيين من إضطهاد شنيع يلخصه المقريزى فى حديثه المؤلم عن فترة حكم الحاكم بأمر الله.
يقول المقريزى واصفاً قساوة الحاكم وتجبره"وتشدد على ال***** والزمهم بلبس ثياب الغيار وشد الزنار فى اوساطهم ومنعهم من عمل الشعانين وعيد الصليب والتظاهر بما كانت عاداتهم فعله فى اعيادهم من الأجتماع واللهو وقبض على جميع ما هو محبس على الكنائس والديارات وادخله فى الديوان وكتب فى اعماله كلها بذلك واحرق عدة صلبان كثيرة ومنع ال***** من شراء العبيد والأماء وهدم الكنائس التى بخط راشده ظاهر مدينة مصر واخرب كنائس المقس خارج القاهرة واباح ما فيها للناس فانتبهوا منها ما يحل وصفه وهدم دير القصير وانهب العامة ما فيه ومنع ال***** من عمل الغطاس على شاطىء النيل بمصر وابطل ما كان يعمل فيه من الأجتماع للهو والزم ال***** بتعليق الصلبان الخشب التى زنة كل صليب منها خمسة ارطال فى اعناقهم ومنعهم من ركوب الخيل وجعل لهم ان يركبوا البغال والحمير بسروج ولجم غير محلاه بالذهب والفضة بل تكون من جلود سود وضرب بالحرس فى القاهرة ومصر وامر ان لا يركب احد من المكارية ذمياً ولا يحمل نوتى منهم احدا من اهل الذمة وان تكون ثياب ال***** وعمائمهم شديدة السواد وركب سروجهم من خشب الجميز وان يعلق اليهود فى اعناقهم خشباً مدوراً زنة الخشبة منها خمسة ارطال وهى ظاهرة فوق ثيابهم واخذ فى هدم الكنائس كلها واباح ما فيها وما هو محبس عليها للناس نهباً واقطاعاً فهدمت بأسرها ونهب جميع امتعتها واقطع احباسها وبنى فى مواضعها المساجد واذان بالصلاه فى كنيسة شنودة بمصر واحاط بكنيسة المعلقة فى قصر الشمع واكثر الناس فى رفع القصص بطلب كنائس اعمال مصر ودياراتها فلم يرد قصة منها الا وقد وقع عليها بأجابة رافعها لم سأل فأخذوا امتعة الكنائس والديارات وباعوا بأسواق مصر ما وجدوا فيها من اوانى الذهب والفضة وغير ذلك وتصرفوا فى احباسها ووجد بكنيسة شنودة مال جليل ووجد فى المعلقة من المصاغ وثياب الديباج امر كثير جداً إلى الغاية وكتب إلى ولاه الأعمال بتمكين المسلمين من هدم الكنائس والديارات فعم الهدم فيها من سنة خمس واربعمائة بمصر والشام واعمالها من الهياكل التى بناها الروم نيف وثلاثون الف بيعة ونهب ما فيها من الات الذهب والفضة وقبض على اوقافها وكانت اوقافا جليلة على مبان عجيبة والزم ال***** ان تكون الصلبان فى اعناقهم إذا دخلوا إلى الحمام والزم اليهود ان يكون فى اعناقهم الأجراس ثم الزم اليهود وال***** بخروجهم كلهم من ارض مصر إلى بلاد الروم فأجتمعوا بأسرهم تحت القصر من القاهرة واستغاثوا ولاذوا بعو امير المؤمنين حتى اعفو من النفى وفى هذه الحوادث اسلم كثير من ال*****" ويقول القمص منسى يوحنا عن تلك الحقب المتوالية " وهكذا كثر الذين اعتنقوا الأسلام اما تخلصاً من اضطهاد شنيع او بأغراء الولاه الذين وعدوهم بالعفو إذا نطقوا بالشهادة فقط ويلبثون مسيحيين فعلاً ومسلمين اسماً
ولكن النتيجة كانت سيئة فى الحالتين لأن اولاد هولاء المساكين صاروا مسلمين فعلاً لا اسماً... "
وعن فترة حكم الحكم بأمر الله يروى لنا هذه القصة " استمر الحاكم يفتك بالأقباط فتكاً ذريعاً حتى اتاح لهم الحظ براهي يدعى بيمن كان قد اسلم فراى ان كثيرين قد صرح لهم بالرجوع إلى دينهم فوقف فى طريق الحاكم هو وجماعة ممن اسلموا معه ولما مروا بهم صرخوا قائلين " ايها الملك مُرنا ان نعود إلى ديننا او اذبحنا فاننا لا نطيق ان نبقى مسلمين "او ما معناه ضمنياً أننا إن تظاهرنا بالدخول إلى الإسلام فإن فى القلب لكي يا كنيسة مازال على حاله لم نتحول عنه
لا انا بل نعمة الله التى معى
جورج شكري
George02002@gmail.com
LG1712006LG@yahoo.com
http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...7/1/202933.htm
|