[godhelpcopts]

خيانة رئيس




أن تكون وهابيا فهذة مصيبة. أما إذا كنت وهابيا و أيضا أحد أفراد العيلة الحاكمة السعودية فهذة مصيبة أكبر. أما إذا كنت تابعا أو عميلا لهذة العيلة الشريرة فتلك كارثة. الجواسيس و العملاء هم فئة من الناس تتصف بالحقارة و الإنحطاط كما إنهم مرضى نفسيين و عادة ما يكونون من الفاشلين و حسالة و سقط متاع أى مجتمع و لذلك فهم يبيعون شرفهم و بلادهم بأبخس الأثمان لمن يدفع. أجهزة المخابرات الكبرى تعى تماما حقيقة أن من يعرض عليهم خيانة بلدة سواء بمقابل مادى أو بدون هو شخص حقير صعب الوثوق بة. فما بالنا بمن يعرض خيانتة و عمالتة على أجهزة مخابرات صغرى و تتصف بقمة الحقارة و الخسة مثل جهاز المخابرات السعودى الذى لا تحكمة قوانين و لا تراقب عملة أى جهة بما يجعلة جهاز إجرامى صرف يقتل و يحيك المؤامرات و يطلق الشائعات و يدس بين الفرقاء و يزعزع الإستقرار كما يحلو لحكام السعودية الأشرار. حسنى مبارك عميل قديم لهذا الجهاز العصابى. فى الواقع حسنى مبارك طيلة حياتة العملية لم يترك جهاز مخابرات كبير أو صغير لم يعرض خدماتة علية و يتعاون معة بغية الحصول على مقابل مادى بما فى ذلك المخابرات المصرية و الإسرائيلية و السعودية و السوفيتية و الأمريكية و البريطانية. سجل مبارك فى العمل السرى مع أجهزة مخابرات أجنبية ضد مصالح مصر و ضد الدول العربية الأخرى قذر و **** و يعكس شخصية مبارك الإنتهازية الغادرة الخيانية. المقالات و الكتب و الوثائق السرية التى نشرت بالولايات المتحدة و غيرها منذ بداية الثمانينات و حتى الأن تسجل على مبارك خيانات يندى لها الجبين. مبارك لم يكذب أى من هذة التقارير و الوثائق بما يؤكد صحتها. شارون عندما كان وزير دفاع إسرائيل رفع دعوى قضائية عام 1983 ضد مجلة تايم الأمريكية لإنها نشرت مقالات عن دورة فى مذبحة صابرا و شاتيلا بما إعتبرة شارون سبا و قذفا فى حقة. شارون خسر دعواة على أى حال لصحة ما جاء فى مقال مجلة تايم. حسنى مبارك لم ينكر أى مما نسب إلية كما إنة لم يقاضى أى جهة نسبت إلية ما يشينة و يسىء إلية سواء كعميل لمخابرات دول أجنبية أو كحاكم لص فاسد أو كطاغية سفاح أو كتاجر سلاح أو لدورة فى زعزعة أستقرار أو تنفيذ مؤامرات ضد شعوب و حكومات دول عربية و أجنبية لصالح أجهزة مخابرات أجنبية أهمها المخابرات السعودية و الإسرائيلية و الأمريكية. و فيما يلى بيان مختصر لخيانات و مؤامرات مبارك التى نفذها أو إشترك فى تنفيذها بأوامر من و بالتعاون مع

مخابرات السعودية و إسرائيل و أمريكا: