
15-01-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
|
|
سادسا: المطالبة بالدخول في مناظرة علنية
(1) قال الأستاذ أبو إسلام: "لقد تمثلتُ في دور رجل صالح ودخلت مع القمص زكريا بطرس في حوار: 1ـ استمر 7 أيام على "البال توك" 2ـ في غرفة خاصة لاقناعه بعمل مناظرة بينه وبين أبو اسلام،
3ـ فوافقني حتى جاء يوم المحاضرة فقال لي: "ما لك وما لي. أنا لن أحاور أبو اسلام. وما مصلحتك أنت في ذلك".
التعليق:
1ـ هل يَعْقِلُ أحدٌ ما يدعيه أبو إسلام من أن الحوار معي استمر سبعة أيام على البال توك؟
2ـ كيف يستمر 7 أيام وأنا لا أفتح البال توك سوي يومين في الإسبوع كما هو مثبت في مواعيد الغرفة على موقعنا (Islam-Christianity.net)
3ـ ثم يتوارى في كذبة أخرى ويدعي أن حوار السبعة أيام كان في غرفة خاصة. إذن فعليه أن يسمعنا تسجيل هذه الغرفة الخاصة إن كان صادقا؟
4ـ ومما يفضح هذه الأكاذيب أن هناك مجموعة من الآدمن موكلة بالتفاوض على المناظرات للتأكد من مؤهلات طالب المناظرة والاتفاق على الشروط وتحديد الموضوع، وهذا الفريق مكون من أسماء معروفة على البال توك منهم:
(ماران آثا، وآمون رع، والرب آتي)
5ـ وتوجد لدى هذا الفريق تسجيلات لجميع المقابلات التي تمت بهذا الخصوص.
6ـ والأعجب من كل هذه الأكاذيب يقول: " فوافقني حتى جاء يوم المحاضرة فقال لي: "ما لك وما لي. أنا لن أحاور أبو اسلام. وما مصلحتك أنت في ذلك"
7ـ كيف تصدر مثل هذه الأكاذيب من شخص ينصب من نفسه مدافعا عن الإسلام؟
ألا توجد بقية من ضمير؟؟
8ـ أين التسجيل الصوتي لهذه العبارات التي يدعي أنني نطقت بها؟
9ـ والحقيقة أنا لا أندهش لأنني أعرف المبدأ الإسلامي القائل: الحرب خدعة"، والحديث المحمدي الذي يتيح الكذب في ثلاث: في الحرب، وعلى الزوجة وفي الصلح.
10ـ وقد صرح لنا الشيخ أحمد السويدي أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الملك فيصل بالمملكة السعودية قائلا: الحرب خدعة، والبال توك حرب.
إذن فالبالتوك خدعة، ويباح فيه الكذب لنصرة الإسلام.
(2) ثم يقول الأستاذ أبو إسلام: "ما نتعجب له أن القمص زكريا بطرس في كل مرة لا يجد حرجا في أن يقول: 1ـ "أليس هناك من المسلمين من يناظرني"
التعليق:
1ـ في ادعاء أبي إسلام أنني أقول: "أليس هناك من المسلمين من يناظرني"
2ـ يبدو أن أبا إسلام متأثر بأسلوب تحريف القرآن فعلى نفس المنوال قام بتحريف أقوالي.
3ـ فالواقع أنني لم أقل قط "من يناظرني" لكنني دائما أقول:
"من يجيب على تساؤلاتي.
4ـ وإلا فليذكر لنا سيادته في أية حلقة قلت ذلك؟
5ـ وأنا لم أقل ذلك هروبا من المناظرات، كما يتخيل هو وغيرُه من الأحباء المسلمين.
6ـ وذلك لسبب هام وجوهري وهو أن كتابنا المقدس يوصينا قائلا:
كونوا "مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم"
(1بط3: 15)
7ـ والسيد المسيح قال لنا: "لا تهتموا كيف أو بما تتكلمون، لأنكم تعطون في تلك الساعة ما تتكلمون به، لأن لستم أنتم المتكلمين، بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم"
(متى 10: 19و20)
8ـ وقال أيضا: "إني أعطيكم فما وحكمة لا يقدر جميع معانديكم أن يقاوموها أو يناقضوها" (لوقا20: 15)
7ـ فأنا لا أتهرب من المناظرات، وأكبر دليل على ذلك الحوارات العديدة مع شيوخ أفاضل أعتز بهم ومنهم: فضيلة الشيخ أحمد السويدي أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية، والشيخ الأمين، والشيخ مازن من مصر وغيرهم، وكلها موجودة على موقعنا بالإنترنيت:
www.Islam-Christianity.net
(3) ثم يقول الأستاذ أبو إسلام: "أنا مستعد لهذه المناظرة، وللقمص زكريا أن يحدد الشروط التي يريدها والموضوع الذي يريده"
التعليق:
* هذا إستعداد رائع من سيادتك، وإني أرحب بك إذا كانت شروطنا تنطبق عليك. فهذه هي الشروط المحددة أصلا والموجودة مع فريق الاتفاق على الحوارات في الغرفة وهي:
1ـ أن يكون المتناظر مؤهلا تأهيلا تخصصيا في علوم الدين ومقارنة الأديان من جامعة الأزهر.
2ـ أن يتوفر في المناظر الحرص على الوصول إلى الحق وليس إنتزاع عنترية الانتصار على حساب الحق.
3ـ أن يتوفر في المُنَاظِر الحد الأدنى لأدب الحوار بعيدا عن الشتائم والسباب والأساليب الرخيصة السوقية.
(4) فهل تتوفر هذه الشروط في الأستاذ الفاضل أبو إسلام؟ اسمح لي أن أقول رأيي في صراحة دون أن تأخذها على محمل التجريح.
1ـ بالنسبة للشرط الأول في الحوار وهو أن يكون المتناظر مؤهلا تأهيلا تخصصيا في علوم الدين ومقارنة الأديان من جامعة الأزهر. فهل يتوفر لديك هذا الشرط؟ واسمح لي أن أقول أنه بقراءة سيرتك الذاتية في موقعك على الإنترنيت:
http://www.baladynet.net/Balady/abuislam/cv.htm
* وجدت مؤهلاتك هي: ليسـانس الدراسات الفلسفية، ودبلوم صحافة، ودبلوم في التربية.
* فليس من بينها أنك حاصل على مؤهل تخصصي في علوم الدين ومقارنة الأديان من جامعة الأزهر.
* ويصادقني على ذلك كثيرون من المعلقين على الحوار بالعربية.نت، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، التعليق (رقم 115) إذ يقول:
"أنا أولا مسلم و(ويستطرد قائلا): "لو كان الأمر أمر مناظرة فلا يفضل بالطبع أن يناظر أبو إسلام لأنه وإن كان من المتدينين والإسلاميين إلا أنه ليس متخصصا في مقارنة الأديان ولا في العلوم الشرعية، وهو مجرد صحفي سابق في جريدة معارضة إسلاميًا في مصر. أما مقارنة الأديان والعلوم الشرعية فلها أهلها، أهل التخصص المعروفين. أنا أقول ذلك والله على ما أقول وكيل" .
2ـ وبخصوص الشرط الثاني وهو أن يتوفر في المناظر الحرص على الوصول إلى الحق وليس إنتزاع عنترية الانتصار على حساب الحق.
* الحقيقة أنه بمشاهدة الحلقة التي كانت على "قناة الصفوة الفضائية" في برنامج "على الهواء" مع المذيع جمال وحضور القمص مرقس عزيز والأستاذ هاني لبيب دهشت لِمَا رأيت ولم أصدق عيني.
* ما هذا الأسلوب الحواري الذي يقدمه الأستاذ أبو إسلام؟
* الضجة، والصخب، وعلو الصوت، والسيطرة على الحوار وعدم إتاحة الفرصة للآخر في التعبير عن رأيه، وقد انطبق عليه المثل القائل: "خدوهم بالصوت ليغلبوكم"
* فكيف يمكن أن يصل حوار مثل هذا إلى معرفة الحق.
* (انظر الحلقات على):
http://www.islameyat.com/pal/aldalil...f_islam.htm#13 ((حلقات 51 ـ53
3ـ وبخصوص الشرط الثالث: وهو أن يتوفر في المناظر الحد الأدنى لأدب الحوار بعيدا عن الشتائم والسباب والأساليب الرخيصة السوقية.
* فيكفي أن نقرأ عناوين كتب أبي إسلام ومقالاته وهي على موقعه ومنها:
(إلى زكريا بطرس وغجر المهجر وسفلة العلمانية، شنودة وعياله الغجر، توحشت **** الكنائس ... الجموا ال**** المسعورة قبل أن تتوحش)
* والحقيقة بكل أسى أن الأستاذ أبا إسلام استخدم أسلوبه هذا طوال الحوار في الحلقات الثلاث التي سجلها في برنامج على الهوا. (وسوف تكون لنا وقفة أخرى في حلقات منفصلة مع ذاك البرنامج)
* بل قد بلغ به الأمر إلى حد التشابك بالأيدي مع الأستاذ هاني لبيب ثم يتهمه أنه هو الذي يعتدي عليه!! وانظبق عليه المثل القائل: "ضربني وبكى، وسبقني واشتكى". وعجبي!!!
* (عرض مشهد من الحلقة ق 11.35 ـ 12.00)
* وإني أعتقد أن الرجل لا زال يعيش في الوهم القائل "أنتم الأعلون، وال***** هم الأصاغر". ولا يعلم بصدور شيء إسمه "حقوق الإنسان" وزوال التمييز العنصري.
تابع المقال :
|