قناة الجزيرة قناة ارهابية فعلا و هى مركز للكذب و التلفيق المحمدى و هى قناة فقدت بعد بداية ارسالها بحوالى الستة اشهر الحاجز بين نقل الحدث من ناحية و اصطناع الحدث من ناحية اخرى
اذ ان القناة اصبحت شريك ممول لكافة جماعات الارهاب المحمدى فى العالم و يكفى ان اجهزة المخابرات الامريكية لاحظت انه فى العراق مثلا مصورى قناة الجزيرة المحمديةيكونون موجودون فى مكان الاعمال الارهابية ( بالصدفة المحضة) قبيل حدوث العمليات الارهابية ليصورونها بالصدفة كما انه من الواضح ان هناك قنوات نقل اخبار بينها و بين تنظيم القاعدة فقد كانمت القناة تصل بسهولة الى حفيد رسول اللات الالدغ المخنث نصر اللات داخل حفرته البرميلية كما كانت تصل الى المجحوم بن لادن داخل كهفه
و يكفى دليلا على كلامى ان ثلاثة من افراد طواقها قد تم القبض عليهمفى اسبانيا و افغانستان و الولايات المتحدة و تم ايداع اثنين منهم منتجعات جوانتانامو بسبب قيامهم بممارسة اعمال الارهاب بالفعل و ليس مجرد الدعاية لاعمال الارهاب المحمدى
لقد ضٌبطت هويدا طه و هى بحوزتها مجموعة اشرطة تمثيلية استعانت لملأها بممثلين و مخرجين و استوديوهات سنيما للزعم بان هؤلاء متهمين محمديين يتم تعذيبهم علىت يد الشرطة الكافرة التى تنتصر لاهل الكفر و الضلال من الاقباط الكفرة و طبعا هذا كله امعانا فى تضخيم شعبية جماعة الاخوان المحمديين و ترسيخ التاييد الجماهيرى لها
بينما هالة المصرى تعمل بإمكانيات محدودة لا طاقة لها بفبركة احداث تعذيب او ما شابه حتى انها ترسل انتاجها كما نسمع عبر مقهى من مقاهى الانتر نت ؟؟
فبينما هالة المصرى يقبض عليها و تلفق لها التهم دون دليل و اذا حكم عليها و فهذا بفضل التطرف المحمدى للقضاء المصرى
فإننى أأكد لك ان ما سيحدث مع ارهابية الجزيرة لن يكون سوى سياسة الباب الدوار الدائمة التى تتبعها الحكومات المصرية المتعاقبة مع ارهابيو جماعة الاخوان المحمديين حيث يتم القبض عليهم فى زفة و هيصة ليخرجون من نفس الباب فى صمت و هم يستمعون لدعاء أئمة المساجد للافراج عنهم بينما هم فى بيوتهم
|