عرض مشاركة مفردة
  #356  
قديم 16-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص مشاهدة مشاركة

كالعادة يعتبر الحاكم العربى أن قمة العبقرية هى فى قدرته على اخفاء نواياه و إظهار نفسه بانه الزعيم العبقرى الذى لا يستطيع احد على وجه الارض دراسة انفعالاته او توقع تصرفاته
و قد وصل الامر ببعض الحكام العرب ان اصبح يعتمد الا تكون له نوايا اصلا فى اى شيئ ثم فجأة و بدون سابق انزار يبدا فى التصرف بصورة عشوائية غير مدروسة و هو فى قمة الاطمئنان
فالشعوب المحمدية أغبى من ان تحلل و اجبن من تفكر اصلا حيث يلجأ الحاكم العربى الى اظهار ان انتصار يحققه بالصدفة على انه تاييد من عند رسول اللات و اى هزيمة على انها مؤامرة نصرانية تنصيرية بهودية صهيونية من الجهات النصرانية التنصيرية اليهودية الصيونية التى لا تريد خيرا للعرب و لا للمحمديين و على رأس تلك الجهات طبعا اللوبى الصهيونى لعنه اللات الذى يتحكم فى الارض و ما عليها و فى حركة الشمس و القمر و الاجرام السماوية و ارتفاع و انخفاض درجة حرارة الجو و فى مستويات غباء الحكام العرب
فى اطار جاءت السياسة الجهجهونية للدكتور بشار الاسد التى تقوم اساسا على الهروب للامام حتى لو كانت نيران الامام اشد حرقا و قيظا من نيران الخلف
فالدكتور بشار راهن على الارهاب المحمدى منذ اللحظة الأولى لوصول الامريكيين لتحرير العراق فقام بإستقبال الارهابيين من الافغان العرب الفارين من افغانستان الى ايران حيث احسنت ايران استقبالهم فى سجون بوشهر الى ان طلبهم الدكتور بشار الى اراضيه و قام بتسليحهم على نفقه الشعب السورى الجائع ذو الاغلبية السنية المضطهدة و الاقلية الضئيلة العلوية الحاكمة التى تسيطر على كل مقدرات الدولة
اراد بشار ان يجعل من العراق لبنان اخرى غير انه بفضل سياسته الخرقاء فى دعم الارهاب المحمدى فى العراق فى ذات الوقت التى يحارب فيه بضراوة الارهاب السنى داخل سوريا ؟؟؟
و لكن بدلا من ان يحول العراق الى لبنان جيدة وفقا لسياسة "ســـوريــــا لا تُــــسْــــتَــــوِِعَــــبْ و لكنها هى التى تستوعب الآخرين" فإذا به يفقد حتى لبنان ذاتها و انعكست نيران الفتنة التى كان يوجهها الى الاخضر وز اليابس فى العراق لتحرقه هو و هو داخل سوريا يتهرب من التحقيقات الدولية فى الاغتيالات التى يقوم بها اذنابه فى لبنان لعقاب المسيحيين على وقوفهم ضد احتلال سوريا لبلادهم و حتى يصيب هؤلاء المسيحيين بالزعر فيقولون نار الارهاب السورى و لا جنة الاستقلال
و كالعادة يهرب الزعماء العرب للامام رغم ان الامام دائما ينذر بكوارث اكبر لهم فالامام ليس واعدا الا لمن يوجهوا طاقاتهم للحرية و التقدم و الحضارة و ليس للتخلف و الارهاب و خطف الطائرات و خطف الجنود

و
بقية الموضوع بأسفل من فضلك تابعه

بموجبها تلتزم سوريا بوقف دعمها لحزب الله والابتعاد عن إيران
دمشق تنفي تقارير عن ترتيبات سلام مع إسرائيل إثر مفاوضات سرية



http://www.alarabiya.net/Articles/2007/01/16/30801.htm


نفت الخارجية السورية ما اوردته صحيفة هآرتس الاسرائيلية من أن سوريا واسرائيل قامتا بسلسلة اتصالات سرية في أوروبا, تم خلالها الاتفاق على ترتيبات لعقد اتفاق سلام بين الجانبين، ونفى أيضاً مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للعربية هذا النبأ، بحسب ما أوردته العربية الثلاثاء 16-1-2007.

وبحسب هآرتس فإن مفاوضين غير رسميين من اسرائيل وسوريا صاغوا خلال محادثات سرية جرت في الفترة من عام 2004 الى عام 2006 وثيقة يأملون أن تخدم كاطار عمل من أجل اتفاق سلام في المستقبل.

وقالت الصحيفة ان هذه الترتيبات تقضي بانسحاب تدريجي لاسرائيل من هضبة الجولان الى خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967. وتريد سوريا ان يتم هذا الانسحاب خلال خمس سنوات بينما تأمل اسرائيل ان يكون ذلك على مدى 15 عاما.

واوضحت الصحيفة ان منطقة عازلة ستقام على طول الضفة الشرقية لبحيرة طبرية الى جانب محمية تمتد على منحدرات الجولان ويمكن ان يدخلها السوريون والاسرائيليون بحرية.

واضاف المصدر نفسه ان اسرائيل ستحتفظ بالسيطرة على استخدام مياه نهر الاردن وبحيرة طبرية. وتابع انه سيكون هناك من جانبي الحدود منطقة منزوعة السلاح, لكن نظرا لضيق الاراضي الاسرائيلية فان هذه المنطقة ستمتد على عمق نسبي من كلم واحد من الجانب الاسرائيلي واربعة كيلومترات من الجانب السوري.

وبموجب هذه الترتيبات تلتزم سوريا في المقابل بوقف دعمها لحزب الله الشيعي اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وان تبتعد عن ايران, حسب الصحيفة.

واوضحت "هآرتس" ان الوثيقة التي ترد فيها هذه الترتيبات لا تلزم رسميا البلدين وتم التوصل اليها بمعرفة مسؤولين من حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون ثم بعلم من مسؤولي حكومة خلفه ايهود اولمرت.

وردا على اسئلة بهذا الشأن، قالت ميري ايسين الناطقة باسم اولمرت انه "لا رئيس الوزراء ايهود اولمرت ولا مكتبه ابلغوا بهذه الاتصالات السرية مع السوريين وبهذه الترتيبات".

وبحسب "هآرتس" فان اخر لقاء بين سوريين واسرائيليين على علاقة بهذه المحادثات السرية عقد في صيف 2006 خلال حرب اسرائيل ضد حزب الله الشيعي اللبناني
(12 يوليو/تموز-14 اغسطس/اب).

واضافت الصحيفة ان مسؤولين من الحكومة الاسرائيلية ابلغوا بهذه اللقاءات بواسطة الون لييل المدير العام السابق لوزارة الخارجية الذي شارك في المحادثات الى جانب جيفري ارونسون وهو يهودي اميركي من دعاة السلام.

وعن الجانب السوري, اجرى المحادثات داعية السلام السوري الاميركي ابراهيم سليمان بحضور وسيط اوروبي. وذكرت الصحيفة ان سليمان وهذا الوسيط عقدا لاحقا ثمانية لقاءات منفصلة حول هذا الموضوع مع مسؤولين سوريين لا سيما نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية السوري وليد المعلم وضابط كبير في الاستخبارات السورية لم تكشف هويته.

ونقلت الاذاعة العامة الاسرائيلية عن مسؤول سابق مقرب من ارييل شارون بدون الكشف عن اسمه نفيه ان يكون رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اطلع على الاتصالات والترتيبات السرية الاسرائيلية السورية.

واكد النائب عن الليكود يوفال شتاينيتز للاذاعة انه "في مطلق الاحوال فاذا كان لييل اجرى اتصالات مع السوريين فانه لم يكن مكلفا التحرك بصفة رسمية".
ومفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل مجمدة منذ العام 2000.



آخر تعديل بواسطة godhelpcopts ، 16-01-2007 الساعة 09:16 AM