عرض مشاركة مفردة
  #21  
قديم 17-01-2007
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
وصل عددها إلى أكثر من 17 موقعا إلكترونيا
كنائس مصرية تشتكي من اختراق مواقعها من قبل"جماعات أصولية"



اشتكى قرابة 17 موقعا إلكترونيا مسيحيا مصريا، إضافة إلى موقع مجلس كنائس الشرق الأوسط، من وقوع هجوم لقراصنة إنترنت "هاكرز"، أطلقوا على أنفسهم اسم "المدافعين عن الإسلام Islamic defenders crew"، ومسح ما عليها، ووضع عبارة باسمهم تقول إنهم "قادرون على اختراق المواقع دائما"، وأكدوا أنهم تقدموا ببلاغ رسمي لإدارة مباحث الإنترنت لتتولى التحقيق في الموضوع وضبط الجناة.

وكان الموقع الإلكتروني لمجلس كنائس الشرق الأوسط، من أبرز هذه المواقع التي تعرضت لهجوم "الهاكرز"، وهو ما دعا جرجس إبراهيم صالح الأمين العام للمجلس لإصدار بيان يؤكد فيه أن "أصوليين" اخترقوا الموقع الإلكتروني للمجلس، وألغوا كل محتويات الموقع واستبدلوها بعبارات "لا تمت بصلة إلى تاريخ العلاقات المسيحية، الإسلامية المشرقية، بل تسيء إليها حتما".


"جماعة المدافعين"

بيد أن مصادر صحفية مصرية، قالت إن "الهاكرز" بدلوا المواد الدينية والإخبارية الموجودة على هذه المواقع، ووضعوا بدلا منها "آيات قرآنية أرادوا بها التحريض على قتل المسيحيين واتهامهم بالكفر ووقعوا في نهاية كل موقع باسم "جماعة المدافعين عن الإسلام" ووضعوا البريد الإلكتروني الخاص بهم، حسبما قالت صحيفة (الدستور) الأسبوعية المستقلة، اليوم الأربعاء (17/1).

وتضاربت الأنباء وراء الأسباب الحقيقية لهذا الهجوم الذي طال "سيرفر شبرا الخيمة"، شمال القاهرة، حسبما قال موقع (الموجة القبطية)، والذي يستضيف قرابة 17 موقعا إلكترونيا، بيد أن الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية، الأنبا مرقص، نفى أن تكون عمليات التخريب التي طالت المواقع، جاءت ردا على موقف الكنيسة من التعديلات الدستورية، حيث سبق لمرقص أن طالب بتعديل المادة الثانية في الدستور المصري التي تنص على أن "الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع".


أصوليون وراء الهجوم


وفيما اتهم بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط "أصوليين"، بالمسؤولية عما جرى دون أن يحدد هويتهم، ألمح مسؤول كنسي مصري لاحتمال وقوف "الجماعات الدينية"، وراء الحادث بدعوى أن السطو على المواقع الكنسية، جاء في اليوم الثاني لاتهام الرئيس المصري مبارك لجماعة الإخوان، بأنها خطر على أمن مصر، وهو ما نفاه قياديون في الجماعة وخبراء إنترنت.

وأكد مجلس الكنائس في بيانه، أن دائرة الإعلام في المجلس عالجت المسألة تقنياً، في حين تولى الأمين العام للمجلس جرجس إبراهيم صالح القيام باتصالات مع المراجع الروحية المسيحية والإسلامية "للوقوف على مقاربتهم للاختراق غير المقبول، وتلقى في الوقت نفسه سلسلة من الاتصالات المستنكرة"، حسب تعبيره.

وأضاف المجلس إن "صوت الكنائس المشرقية في كل العالم، التي ما انفكت ملتزمة حوار العيش معا في سياق المساواة في المواطنة، وإعلاء المنطق الدفاعي عن القضايا العربية المحقة، ولن يتنازل عن ممارسة دوره في هذا الإطار".

واعتذر المجلس من كل زائري موقعه الإلكتروني، معلناً انه يعمل "بسرعة على إعادة تأهيل الموقع بما يؤمن خدمة رسولية.. تصل كنائس الشرق الأوسط بكنائس العالم من ناحية، وكذلك نموذجية الحوار المسيحي - الإسلامي في المشرق.. بعيدا من افتعال توترات يحترفها على ما يبدو بعض المغرضين"، على حد وصفه.
الرد مع إقتباس