عرض مشاركة مفردة
  #66  
قديم 18-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
تكملة

و إذا أردنا نشر التاريخ القبطى الصحيح أو اللغة القبطية كل هذا يمكن تحقيقه من خلال الإنترنت أو عبر القنوات الفضائية، والقصد من ذلك هو عدم الدخول فى مجابهة مع الدولة لأنه بالطبع 90% سترفض فكرة جامعة للأقباط لأننا نعيش فى دولة إسلامية لا تقبل أن تترك مساحة لمسيحى يحصل على شهادة معترف بها باسم الدولة أنه "خريج جامعة قبطية". § أما د/ بهجت سمعان دارس قبطى فأعلن رفضه التام لمثل هذه الفكرة التى فى رأيه انها تزيد من رواية الطائفية التعليمية بين مسلم ومسيحي وبالطبع مزيد من التشتت والانقسام فما هى الإضافة التى يمكن أن تعطيها هذه الجامعة. فهى لا تضيف إلا الانعزالية أى عزل الأقباط عن العالم وما هى المشكلة فى انضمامنا جميعاً إلى جامعة واحدة مدنية. وأبدى رغبته فى إلغاء حصة الدين فى المدارس مثل المدارس الأمريكية فيكون تعليم الدين فى المنازل فقط على يد الآباء أو أماكن العبادة وتكون المدارس للتعليم والدراسة. وفكرة الجامعة القبطية تشبه شخصاً يتكلم لغة مختلفة عن من حوله، فبالطبع تزداد انعزاليته عنهم.. وفي حديث للمصرى اليوم: § أشار المفكر رفيق حبيب إلى أن فكرة الجامعة القبطية رددها بعض المتطرفين خلال السنوات الماضية ومازالوا يرددون الفكرة لخدمة أغراض خاصة بهم. وأضاف حبيب أن الأفضل للدراسات القبطية أن تدرس فى الجامعات العامة. ووجود جامعات قبطية وأخرى إسلامية ما هو إلا مزيد من التشتت والانقسام. § وأضاف أمين إسكندر القيادى بحركة الكرامة الناصرية فقال إن الفكرة لا وجود لها على أرض الواقع بين أقباط مصر ودعا إلى تعليم مدنى كامل تحت إشراف الدولة. وأشار إسكندر إلى أن الأقباط لديهم مشاكل أخرى أكثر أهمية يعانون منها مع إخوانهم المسلمين مثل غياب الحريات السياسية والفساد.. § وأما الكاتب كمال زاخر فأبدى رفضه الشديد لهذه الفكرة والتى لا ينشط الحديث عنها والترويج لها إلا فى أوقات الأزمات والفتن. وفى النهاية ترى هل تنتشر مثل هذه الفكرة إلى أن تصبح حقيقة أم تعدل القضية بأكملها ويصبح التعليم مدنياً غير قائم على الدين يسمح للأقباط أن يدرسوا الدين والفقه الإسلامى كما يتيح للمسلمين أن يدرسوا التاريخ واللغة والفن القبطى؟ هذا هو السؤال الذى سيجيب عن نفسه فى الفترات القادمة.


الرد مع إقتباس