نقلا من
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/6276433.stm
نت الحكومة الأسترالية إماما مسلما لإدلائه بتصريحات عدوانية في محاضرة مسجلة على شريط فيديو.
وقد دعا الشيخ فايز محمد، رئيس المركز العالمي للشبان المسلمين في سيدني، الأطفال بفداء الإسلام بأرواحهم بأن ينالوا الشهادة. وسخر من اليهود واصفا إياهم بالخنازير.
وتقول الشرطة إنها بصدد التحقيق في الأشرطة التي عرضها التلفزيون البريطاني في وقت سابق من الأسبوع الجاري ضمن برنامج وثائقي.
كما أثار مفتي أستراليا الشيخ الهلالي جدلا آخر بسبب تصريحات أدلى بها حول المرأة وحول الأستراليين البيض.
ويتحدث الشيخ فايز، الذي أمضى السنة الماضية في لبنان، في الأشرطة المثيرة للجدل عن رغبته أن يتحول الأطفال إلى جنود للدفاع عن الإسلام.
وقال الشيخ فايز: " علموهم هذا الأمر. علموهم ألا شيء أحب إلى نفسي من الرغبة في نيل الشهادة مع المجاهدين."
وأضاف: " ازرعوا في قلوبهم الهشة واللينة جذوة الجهاد وحب الاستشهاد.
كما سخر الشيخ فايز من اليهود واصفا إياهم بالخنازير. وقلد بصوته صوت الخنازير وقال إن مصيرهم الجحيم.
وجاءت تصريحاته ضمن شريط وثائقي بثه التلفزيون البريطاني تحت عنوان "مسجد سري" وجاء فيه أن أطفالا صغارا عثر عليهم وهم يبيعون أشرطة إسلامية في موقف للسيارات خلف أحد المساجد في بريطانيا.
ووصف المدعي العام الأسترالي بالوكالة كيفن أندروز تصريحات الشيخ فايز بأنها " عدوانية ومثيرة للاشمئزاز وغير مقبولة. "
وبدوره طالب زعيم حزب العمل المعارض كيفن رود بمنع الشيخ فايز من العودة إلى أستراليا.
وقال: " هذه تصريحات مستفزة. وهؤلاء الناس ليس لهم مكان في أستراليا."
ونقلت وسائل الإعلام الأسترالية عن الشرطة الاتحادية قولها إنها بصدد التحقيق فيما إن كان الشيخ فايز قد انتهك قوانين مكافحة الإرهاب بتحريضه على العنف.
من جانبه قال رئيس جمعية الصداقة الإسلامية الأسترالية قيصر تراد إن التصريحات لا تعكس آراء مكونات الجالية الإسلامية في أستراليا.
وأضاف: " إن هذه التصريحات تعطي بكل تأكيد صورة خاطئة عن الإسلام والمسلمين."
ويأتي الجدل الحالي بعد موجة الغضب التي أثارها مفتي أستراليا العام الماضي بعد أن شبه النساء شبه العاريات ب"اللحم المكشوف"، وهي التصريحات التي قال إنها أخذت في غير سياقها.
وقد عاد الشيخ تاج الدين الهلالي مجددا ليتصدر عناوين الصحف الأسترالية بعد أن أدلى للتلفزيون المصري بتصريحات قال فيها ان المسلمين أحق بأستراليا من أهلها من أبناء الأنجلو ساكسون، الذين ذهبوا اليها طائعين مكبلين بالقيود والأغلال.