[godhelpcopts]

والمشكلة الكبرى إن التأسلم طال كل شيء في مصر حتى لم يترك أي كبيرة أو صغيرة إلا وأسلمها ، حتى الأعمال المنافية للآداب لم تسلم من يديه ، فيما اصطلح على تسميته بالدعارة الحلال !!
وهي غير ما يسمى بالزواج العرفي المنتشر أصلاً في مصر قبل نشوء الصحوة الإسلامية، بل نوع جديد وافد من السعودية ودول الخليح ، ويسموه " المسيار" .
ومع غزو الثورة الاسلامية الايرانية لمصر وتزايد التعاطف مع حزب الله ، انتشر أيضاً ما يسمى بزواج "المتعة" ليتنافس الفقه السني أمام الفقه الشيعي فيما يقدم تسهيلات جنسية أكثر من الثاني ، وكانت النتيجة انتشار الدعارة المتأسلمة في مصر بشكل غير مسبوق ونتج عنها تزايد عدد الاطفال الملودين من سفاح فيما صار يعرف باطفال الشوارع.
والمفارقة هنا ، هي إن جل من يقبلن على هذا الفسق هن من المحجبات والمنقبات والطرف الآخر في الغالب من الشيوخ وأشباهم من رجال البيزنس بالجد بتوع الزبيبة
وقد أدت أسلمة المجتمع المصري إلى تصاعد معدلات الجريمة بدرجات مخيفة ،
سيما جرائم الاغتصاب الجماعي ، وزنى المحارم ، واغتصاب الاطفال وقتلهم (التوربيني مثال)
وجرائم القتل والسرقات والبلطجة والرشوة والغش التجاري والصناعي وبالرغم من كل هذا الخراب يطلع علينا من يقول إن " الإسلام هو الحل " !!!
وكأن مصر ينقصها أسلمة ، وقيل والله اعلم إنما هم يقصدون النموذج الطلباني ، حيث التحشيش يلازم الدعارة الحلال !
فمعروف عن طالبان والقاعدة توسعهما في " الهبة "
وهي ان تهب المؤمنة نفسها للمؤمن بدون عقد ولا شهود ،
يكفي ان تقول له : وهبتك نفسي !
وهو بدوره يهبها تعسيلة من الافيون الأفغاني المشهور !
وقد سمعت ان الهدف من أسلمة المجتمع إعادة إحياء استرقاق النصرانيات الكافرات بعد استحلال دماء وأموال رجالهم ، كما مهد عمارة في كتابه سيء الصيت .