عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 28-01-2007
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
الأقباط - كتب رمزي زقلمة :
(افيقوا يا أقباط مصر من الغيبوبة التي تغشي قلوبكم ومن العماء الذي اغمض عيونكم ومن الدروشة التي افقدتكم صوابكم ـ ان ما حدث لكم في الزمان قد يحدث لكم في كل اوان لأنه نابع من تخاذلكم وصدي تمسحكم بالحيطان، هو المسكنة التي تصوركم مستسلمين لمصيركم وقدركم ـ ان الديار دياركم والمصير بين اياديكم ـ اخرجوا من الجيتو «العزلة» الذي تعيشونه في الشارع المصري السياسي الذي منه وبه يتم صنع القرار ـ اخرجوا الي الحياة يا انصاف الموتي، دافعوا عن حقوقكم وكيانكم وامنكم باشتراككم في الحياة مع اخوانكم من المسلمين، وليس حول حلقات الندابات لأنه لا ألعن من الخوف الا الخوف من الخوف ـ هل تقبلون «الكوتة» وكأنها احسان ـ ان قبطيا واحدا منتخبا خير من عشرة معينين، وتأكدوا ان من بين المسلمين المصريين الخلصاء من هم احب الي قلوبكم من انفسكم ولكنكم عزلتموهم عن قلوبكم بل عزلتم انتم انفسكم عنهم ـ مصر ليست هي الجماعة بل هي اكبر من المكان وابعد من الزمان، هي الكنانة التي اعطانا الله لنحافظ عليها ونرعاها في كل اوان ـ من منكم ذهب لقيد اسمه في سجل الناخبين وسوف توصد الابواب آخر هذا الشهر، والانتخابات القادمة علي الابواب، اتموا ما بدأه الاجداد، شاركوا اخوتكم المسلمين في الامجاد اعطوا المثل في الانتماء شاركوا في الاحزاب وافعلوا الخير للجميع ـ كونوا مواطنين صالحين تحبون ارض مصر وتضحون من اجل سلامتها بأرواحكم واموالكم عما فعلتم علي الدوام.وانا اكتب هذه الكلمات مر بخاطري اخوتي المحمودان واليحيان وجلال وعز الدين الذي تركني للسماء فصرت كاليتيم وايهاب وسامي وغيرهم كثر وكلهم اخوة واحباء، ماذا أفعل بهم وكانوا لي العون عند الشدائد والفرح عند المسرات ـ نادوا بالمواطنة الكاملة في كل الحقوق والواجبات ولتكن قلوبكم عامرة بحب كل المصريين ـ لاتلتفتوا الي اقوال المهاترين والمزايدين ولكن اعملوا علي كسب محبتهم واحترامهم فهو افضل سبيل للتعايش والمواطنة ـ اذا لم يجادلوكم بالحسني فجادلوهم انتم بزيادة المحبة ـ أليس هذا ما تذكرونه في صلواتكم «واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين إلينا».ان الصراع القادم هو صراع مصير لا رابح فيه ولا خاسر الا الشيطان ـ ان الصراخ والذم ليس من خلق المؤمنين ـ استبدلوا النواح بالكفاح واعلموا ان محمد وحسين اخوتكم وخلانكم ـ هم سندكم وعمادكم ـ عززوا المحبة، اقضوا علي الفتنة في مهدها ـ لاتتعصبوا لأن التعصب داء مُعد ليس له دواء. عندما قال السيد المسيح قولته المشهورة «من ضربك علي خدك الايمن فأدر له الآخر ايضا» لم يكن يقصد الخنوع بل السمو في الاخلاق والعمل علي الضارب ان يخجل من نفسه أي نتقي الشر بالخير ـ والخير ابقى واجمل، واذا اردت ان تكون الآخر المكرم والكريم فاعلم انك انت ايضا الآخر بالنسبة له وينتظر منك المساواة في التعامل ـ اذا سمعت صرخة من متألم فهي صرخة من انسان لإنسان آخر ليأخذ بيده فلا تتأخر بل بادر الي تخفيف آلامه هذه هي المواطنة الاساسية. وتحضرني هنا قصة صديقي فريد القبطي الذي شاهد سيارة تصدم عجوزا وتهرب فسارع الي نقله للمستشفي، وحسب الاجراءات تم التحفظ عليه حتي سؤال المصاب الذي احتاج الي نقل دم فسارع صديقي بأخطار اهله وطلب منهم التبرع بالدم لإنقاذ مصابهم، فلم يقبل احد فتقدم صديقي متبرعا وكانت فصيلة دمه من فصيلة دم المصاب، فرفض اهله ذلك ولكن المصاب وافق وانكر لأهله موقفهم المخزي ـ ان دم القبطي هو ذات دم المسلم ولكن الفرق لدينا من جاهليتنا ـ مأساة نعيشها بأبعادها ولكن المستقبل لمصر كلها اذا أحسنا الأداء.)
- ونختم الجولة من المصري اليوم حيث كتب د. طارق عباس حول الاختراق الصهيوني المتبجح والمتحدي للقانون المتمثل في وفود اليهود للاحتفال بمولد أبو حصيرة على أرض مصر كتب د. طارق عباس تحت عنوان البيت بيت أبونا واليهود يطردونا..و نقرأ : (في الوقت الذي يحتفل فيه العالم كله بنهاية عام وبداية عام جديد، يشعر أهالي قرية «دميتوه» في دمنهور بثقل هذه الأيام وقسوتها عليهم، حيث تفرض قوات الأمن المصرية نوعا من أنواع الحصار الأمني علي أهالي البلدة، استعدادا لاستقبال اليهود القادمين من إسرائيل وأوروبا للاحتفال بمولد سيدهم أبي حصيرة، والتوسل إليه والتبرك به مدة أسبوع كامل، ففي أيام المولد هذه يتوافد اليهود علي القرية بالآلاف، يتجمعون حول الضريح يضيئون الشموع، يذبحون الأضحيات «الخراف أو الخنازير» يغنون، يرقصون شبه مجردين من ملابسهم، يشربون الخمر، أو يسكبونها علي المقبرة ليعاودوا لعقها، يتلون بعض الأدعية والتوسلات، ثم ينخرطون في البكاء الشديد حتي يشقوا ملابسهم أثناء رقصات هيستيرية علي نغمات وإيقاعات عبرية صاخبة.وقد أثارت هذه التصرفات استياء عارماً بين سكان القرية والقري المجاورة لها وتعالت الأصوات المطالبة بإلغاء مثل هذا الاحتفال غير المبرر، ورفع بعض المحامين الشرفاء دعاوي أمام القضاء المصري لإبطال مزاعم اليهود في وجود رفات لحاخام يهودي اسمه «يعقوب أبو حصيرة »، وأصدرت المحكمة الإدارية العليا في يناير ٢٠٠٤، قراراً يقضي بوقف كل مظاهر الاحتفالات اليهودية في هذه المنطقة، وإلغاء قرار وزير الثقافة المصري «فاروق حسني» الذي كان يعتبر ضريح أبي حصيرة من الآثار الإسلامية والمسيحية، واعتبروا هذا القرار مخالفا للقانون، وينطوي علي مغالطة تاريخية كبيرة، وقال القضاة المصريون: (إن وزير الثقافة المصري تعمد إصدار قراره باعتبار ضريح أبي حصيرة من الآثار الإسلامية والمسيحية بعد أيام معدودة من إقامة دعوي تطالب بإلغاء الاحتفال، بقصد إضفاء الشرعية علي الاحتفالية اليهودية السنوية)، وأكد قرار المحكمة أن (هذا الضريح ما هو إلا قبر لشخص عادي، لا يمثل أي قيمة حضارية أو دينية أو ثقافية للشعب المصري)، رغم صدور هذا القرار القضائي المنصف، والذي يرد بعض الاعتبار للمواطن المصري، فإن الاحتفالات لاتزال قائمة، وقد طلب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق «سلفان شالوم» من السلطات المصرية، زيادة عدد التأشيرات الممنوحة للإسرائيليين من أجل زيارة الضريح، والسماح لإسرائيل بترميم مقبرة «أبو حصيرة».وبالفعل تزايد عدد الزائرين اليهود للمقبرة التي طرأ عليها بعض التوسع، وزادت مساحتها من ٣٥٠ متراً مربعاً إلي ٨٤٠٠ متر مربع، وترددت بعض الإشاعات الخطيرة المقلقة حول قيام بعض اليهود بتدابير من شأنها شراء بعض الأراضي الزراعية المحيطة بالضريح، وقد سمعنا أيضا أن هذه المحاولات قد باءت بالفشل، لرفض الأهالي بيع أراضيهم لليهود بأي ثمن ، وهو ما يدعو للفخر بهؤلاء الناس.)
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=29671&Page=11
الرد مع إقتباس