النيابة مسكت البردعة وسابت الحمار إعمالاً بالمثل المعروف
"ما قدرش على الحمار ولكن قدر على البردعة"
وكان الواجب أن يحاكم أيضاً (ويحقق معهم)
وزير الأوقاف وشيخ الأزهر ورئيس الجمهورية ومرشد الإخوان
الذين سكتوا لمدة ربع قرن :
على فيضان وحمى اضطهاد الأقباط والإساءة إلى ديانتهم حكومياً بالإضافة إلى
القواد الذي تولى الإعلام في الربع قرن المذكور والمسمى صفوت الغير شريف
والذي ما زال يحتل سفاحاً منصب رئيس مجلس الشورى.
مع العلم بأنه القواد الرسمي للبلاط السعودي وأمراء وأغنياء الخليج منذ أكثر من ربع قرن، وهذا معلوم للعالم أجمع ويوجد في دوسيهات صلاح نصر من أيام أنور السادات.
ملحوظة: انظر مقال أحمد عبد المعطي حجازي
(الأهرام 24/1/2007).
|