عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 30-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة iwcab مشاهدة مشاركة
عقولنا مبرمجة على أن الغرب صح على طول ، وإن التأورب هو الحل ، وإننا نستلم كل شىء فى الغرب بلا مناقشة وننفذه على طول
طيب إذا كان الغرب صح على طول ، وناجح على طول .. فلماذا فشل فى العراق ؟ ، وهل ينبأنا هذا الفشل على فشل أكبر وأكبر مستقبلاً ؟ ، وهل لهذا الفشل علاقة بالمنظومة الفكرية الغربية الحديثة ؟ ، وهل مسيحيو الغرب يوافقون على المنظومة الإلحادية الحديثة ، ويؤيدون فصل الدين عن الدولة ؟
فيه هنا رابط مرتبط بالموضوع وهو فشل وزير الدفاع الأمريكى :
http://www.middle-east-online.com/?id=36901

بمناسبة انتخابات التجديد النصفى للكونجرس ، وما يقال عن أن العراق قد بات هو موضوع الفصل ، فليس لدينا أكثر من تكرار رأى أو نصيحة
كنا قد كتبناه عشية سنة إعادة انتخاب الرئيس بوش نفسه . قلنا :


’ لدينا كلمة نعلم أن أحدا لن يسمعها لكننا نقولها ونمضى :
فى تقديرنا كلما بطش چورچ دبليو . بوش بالجملة بمسلحين أكثر فى العراق ، وكلما فجر الأوضاع أكثر فى كل مكان ، وكلما أسقط فى 2004 ريچيمات من سوريا إلى ليبيا أو إيران أو كوريا ، كلما حصل على أصوات أكثر .


نعم نعلم حجتكم سلفا يا أنصار التهدئة ، وتأجيل القتل والاحتلال لـ 2009.
ستقولون الناخب الأميركى أو الغربى يختار بالاقتصاد ، ومن ثم يجب أن نوحى له بالاستقرار والازدهار والأمل .
ونرد هذا صحيح ! فعلا الاقتصاد هو العامل الحاسم فى أية انتخابات . لكن هناك حالة استثنائية واحدة : حين يكون سؤال الأمن مطروحا .
ونضيف : هذه نقطة قوة بوش وليست نقطة ضعفه كما قد تتخيلون .
إنها فرصتكم فلا تهدروها ! ‘ .


… إذن ما نقصده اليوم خسر الجمهوريون مقاعد ، وإذا كان السبب هو العراق كما يقال ، فإن التفسير الصحيح هو أن :
سياسات بوش الرخوة فى الشرق الأوسط هى السبب ، وليس أنها متشددة كما قد يعترف هو نفسه ،
أو كما يزعم كل السياسيين والمحللين من جميع الاتجاهات .
هؤلاء اليساريون السفلة السفهة ، يريدون إقناعنا ببساطة أن كل ما يحتاجه الأمر هو جلسة مفاوضات مع بن لادن أو صدام أو بشار أو نصر الله أو أحمدى نجاد ،
وتحل كل مشاكل الدنيا بلا حروب .


خذها نبوءة منى ، لعلى أذكرك بها هى الأخرى يوما :
لو حدث وفاز الديموقراطيون بانتخابات 2008 ، وأصبحت كلينتون مثلا رئيسة ، فستدعو فعلا لتلك المفاوضات مع كل هؤلاء .
هى لا تكذب فى هذا ، بالذات وأنها محدثة تدين تردد ’ بارك الرب أميركا ‘ بمناسبة وغير مناسبة .

سيراوغونها سنوات وسنوات وهى لا تعلم أن ثمة تكليفات إلهية ومحددات شرعية لديهم ، وأن التحادث معهم لا يمكن أن ينتهى إلا بنتيجة واحدة هى :
أن تعتنق هى الإسلام ،

وإلا فلن ينتهى لأى شىء إطلاقا ولو امتد لمساء يوم القيامة . وأثناء عقد المفاوضات هذه ، سيفجرون ما استطاعوا إليه سبيلا ،
سفارة أميركية
أو يختطفون رعايا أميركيين
أو حتى ينفذون 11 سپتمبر جديد كلما تيسر الحال .

ساعتها ستصبح الحدأة ( ميس كلينتون ) صقرا جامحا ينهش فى العرب والمسلمين ذات اليمين وذات اليسار بلا روية ولا وعى . فقط تذكر :



1- أن اليسار الكينيدى‑الچونسونى هو الذى صعد الحرب فى ڤييتنام ، رغم كل مبادئه عن أخوة وتحاب جميع البشر ، وأن لا أحد شرير فى هذا العالم إلا الرأسماليين ، مصدر الشقاء الوحيد للكوكب ، ذلك حتى داهمتهم هذه الأخوة بصواريخها فى خليج الخنازير .

2- لا تنس أن چورچ دبليو . بوش هو الذى كان يتبنى سياسة انعزالية جاء بموجبها للرئاسة سنة 2000 ، وما كان ليغير توجهاته ويبص فى خلقة حد فى العالم لولا 11 سپتمبر ، وكان ساب الدنيا تدعك تقلب زى ما بيقولوا ، ولا يفكر هو ولا أى من المحافظين الجدد إلا فى شىء واحد : اقتصاد أميركا !

3- أخيرا لا تنس ‑ومع القياس أيضا على ڤييتنام‑ إذا كانت أميركا قد هزمت والشيوعية قد انتصرت ، فإن هذه الأخيرة لم يكن ثمة طريق لدحرها نهائيا إلا أيدى يمينيين ’ متطرفين ‘ شديدى البأس ، كان اسمهما فيما نذكر ثاتشر وريجان !


أيضا لا تعتقد أن الديموقراطيين سلاميون من حيث المبدأ ،
فهم لهم أيضا حروبهم الخاصة .
إذا كان السلام واجبا مع يونج إيل وصدام وبشار وشاڤيز وموجابى لأنهم رفاق الدرب اليسارى بل تقريبا حلفاء ،
فإن الوضع يختلف فى السودان مثلا .
الأيديولوچية الإنسانية تفرض عليهم شن الحرب هناك ، وقد فعلوها فى البوسنة ، والسبب هو عينه : التطهير العرقى والجرائم ضد الإنسانية .
ولا أشك فى أنهم سيدخلون الحرب فى السوادن بلا تردد ، وحتى بلا تفاوض !

أما فيما يخص إيران فبالفعل لا أعرف كيف سيتصرفون .
هم باستثناء سعار جبى الضرائب ، ليس لديهم سياسة لأى شىء أصلا .
فقط المؤكد أنهم لن يفعلوا شيئا قبل أن تنتج إيران قنبلتها النووية الأولى ، وساعتها قد لا يفعلون شيئا أيضا انتظارا لأن تفجر هذه القنبلة فى فناء البيت الأبيض !

السبب فيما ستفعله الحدأة ( أو الحدأة الجديدة نانسى بيلوسى صاحبة ذات التطرف إلى اليسار ، لكن بصراحة فجة ودون مكر أو خبث آل كلينتون ) ، من رد فعل فائق العنف ، والذى يتقزم بجانبه بوش وتشينى ورامسفيلد ، هو فقط أن اليسار الأميركى لا يملك رؤية صحيحة لا للعروبة ولا للإسلام ، ولا يملك أية رؤية لأى شىء على وجه الإطلاق
( طبعا سوى نهب أموال البنائين لتوزيعها على الكسالى ، وحين تنفذ ينهب المزيد ، أو حين تنفذ كل الثروات يترك الحكم لليمين حتى تتكون ثروات جديدة كى تنهب فيما بعد ) . ساعتها ما سيحرك الحدأة هو غريزة الانتقام للكرامة المهدرة لا أكثر ، وللخيانة التى جاءت فى الظهر من أناس افترضت فيهم أنهم أخوتها فى الإنسانية .
والأهم سنكون نحن قد أضعنا 4 أو 8 أعوام تحت حكم بلهاء فى البيت الأبيض يتعلمون من الصفر .