
02-02-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 21
|
|
إن المثل هنا بصدقه المطلق وصراحته المُجحفة انما يعبر عن قيمة ثقافية سائدة ومُعتقد راسخ فى عقول وانفس أخواتنا المسلمين..
انه فقه الصحراء وثقافة نفى الأخر وتلك القاعدة النرجسية التى تحكم عقلية البعض وتتحكم فى توجهاته والتى لخصها الكاتب " العفيف الأخضر" بما جاء فى كتاب " التوحيد " لكاتبه " محمد بن عبد الوهاب " - الدرس الثالث عشر/ طبع وزارة التعليم السعودية /الرياض –
1- الأديان التى يتبعها الناس كثيرة لكن الدين الحق واحد وهو دين الإسلام أما بقية الأديان الأخرى فهي باطلة
2- الأديان الأخرى مهلكة لصاحبها
3- الإسلام ليس مستقبل البشرية المحتوم وحسب بل مستقبل الجن أيضاً. العالم كله من أنس وجن يجب عليه أن يدخل فى الإسلام ويترك أديانه الباطلة وألا فأن مصيره النار
أو ما عبر عنه د. محمد عمارة أخيراً فى كتابه ( فتنة التكفير ) وما نقله عن حُجة الإسلام أبى حامد الغزالي وكتابه ( فيصل التفرقة بين الإسلام والزنادقة )
" كل من كذب محمد فهو كافر أي مُخلد في النار بعد الموت ومُستباح الدم والمال في الحياة"
ولا اريد هنا فى الحقيقة الخوض فى قناعات راسخة ولا حقائق ومعتقدات ثابتة.. الكل ههنا يظن انه امتلك زمام ولجام الحقيقة المطلقة وان الأخر لابد وانه هالك لا محالة لأنه استكبر وعاند فختم الله على قلبه واغلق فى وجهه باب الرحمة وفتح ابواب الجحيم على مصراعيها
|