فعلا الاقباط المصرين (المسيحين المصرين ) هم اصحاب البلد الاصليين
وكل الدلائل التاريخيه توضح هذا
فاذا حكمنا عقلنا سنجد ان الاقباط في الكتب التاريخيه العالميه والتي قام بها علماء كثيرين في مجال التارييخ قالوا واكدوا ان الاقباط حافظوا علي لغتهم وعرقهم الجنسي القبطي الي الان وانهم من اقوي الشعوب ويعتد بهم وهم ايضا
يستخدمون اللغه القبطيه الي الان في الكنائس وتكلموا كل اللغات التي وفدت علهم مع الحفاظ علي لغتهم الاصليه والتي ميزت الكنيسه المسيحيه المصريه بانها تصلي بالقبطيه وتتكلم بيها وهذا يميزها كثيرا كما فعلت الكنائس الارمنيه والاشوريه ايضا
المشكله هنا ليست التشدق بالمواطنه التي لاتوجد في مصر ولكن باكثر من ذلك هي وقائع تاريخيه تحكي التاريخ بصراحه ان الاقباط المصرين الان هم اكبر اقليه في العالم تعدي اكثر من 11مليون قبطي وقدرت الامم المتحده عددهم بين 10 مليون الي 18 مليون بسبب اخفاء الدوله لعددهم لان هذا جزء من الحرب الشامله علي الاقباط اصحاب البلد الاصليين لان مصر دوله محتله وهذا يعرفه الجميع
فهل نعتبر ان اي احتلال دخيل علي مصر انه ليس احتلال وانهم اصحاب البلد ما الذي دعانا ان نقول علي الهكسوس الي اسرائيل ممن دخلوا مصر انهم ليسوا محتليين وعلي العرب انهم اصحاب البلد ولماذا استمات العرب في تحويل اللغه القبطيه من لغه رسميه للدوله بعد استيطانهم الي الان واعتماد اللغه العربيه التي يجيدها الاقباط مع لغتهم الاصليه لغه رسميه للدوله بل وتحويل اسمها الي جمهوريه مصر العربيه بعد ان كان يعرفها العالم بانها مصر egypt وهي الكلمه المشتقه من القبط اي COPTS
فجزء من حرب العرب علي الاقباط هو هذا الذي ذكرته
بالظبط كما تفعل اسرائيل الان بتحويل فلسطين المسيحيه او اي ديانه من دوله ذات عرق الي دوله ذات عرق جديد فكيف نرفض هذا علي اسرائيل ونوافق به علي انفسنا فهل نحن منافقين
المشكله ان توافق الدوله علي انها قبطه سواء اسلاميه بهائيه مسيحيه (سنيه شيعيه ارثوزكسيه بروستانتيه كاتوليكيه اثني عشريه فاطميه )
نحن لانتكلم عن دين ولكن عن عرق اي انتماء عرقي
فكيف يقبل المسلمين نفسهم علي انهم عربا اسوه برسولهم محمد لمجرد ان رسولهم
عربي صحراوي وهل قال المسيحين علي نفسهم انهم فلسطينين او اورشلمين مثلا لان المسيح الله الظاهر في الجسد له كل المجد من هناك مثلا
ولماذا اعترف الاسلام او محمد ان مصر قبطيه ؟ وكانوا يراسلون عظيم القبط المقوقس وهذا واضح في تاريخم وتاريخينا وكانت والي الان يقال علي الجاريه المهداه من المقوقس لمحمد بعد تكوينه جيوش وفتوحات غازيه في الجزيره العربه
بفتاه تدي ماريا القبطيه التي كان محمد يطئها وكانت جاريته باعتراف شيوخ الاسلام في السعوديه
ولماذا اعترف الكتاب المقدس ورسل المسيح بهذا ايضا ؟ ان المصرين اقباط
ولما دخلت المسحيه مصر عن طرق مرقس الرسول بكل سلام دون اي فتوحات او غزوات كانوا اقباط محتلين من الوثنيه الرومانيه والرم يعترفون بهاذا بان هذه هي الولايه القبطيه في امبراطوريتهم ؟ هل يتطيع المسلمين انكار هذا كله
واذا قرأ الكاتب في مجله روز اليوسف كتاب تاريخ الكنيسه القبطيه وهو موجود في مكتبه المحبه من تاليف مؤرخين غربين ومترجم الي العربييه سيجد ان مصر في حقبه الاحتلال العربي حاول العرب بقياده عمرو ابن العاص تحويل مصر من قبطيه الي عربيه بحجه ان الاسلام عربي والنبي محمد عربي والقران نزل علي العرب وبالعربيه من وجهه نظرهم وعلي حد قولهم
وكيف كانت توجد مخطوطات من ذلك الوقت مكتوبه بالقبطيه التي حاول العرب التحدث بيها وكتبوا بيها في مخطوطاتهم الموجوده فعلا وبعد ذلك حاولوا فرض العربيه بالقوه الي ان بدا البعض يتعلمها ويجيدها وكانت المخطوطات بلغتين العربيه والقبطيه الي ان اصبحت القبطيه معدومه الي ان اعادها الاقباط مره اخري واعتمدوها في الكنائس نظرا لان ارضهم محتله ولايستيطيعون ان يعيشوا فيها بحريتهم
...................................
ولماذا لم تدرس اللغه القبطيه في المدارس ؟ لانها منعت والتاريخ شاهد علي هذا
وهل هناك شعب في العالم يتخلي عن عرقه الي الدول التي احتلها العرب بدينتهم الجيدده لتحويلها الي عربيه
وهناك مثال علي هذا دوله الفرس ايران التي رغم ان الاسلام دخلها ولكنها رفضت تغير عرقها علي عكس الدول الاخري التي حدث معها مثل الاقباط (الارمن مثلا وغيرهم )