حتى الاختلاط الذى تحدث عنه انه جاء من احتلال مصر من قبل الرومان والاغريق قديما الا أن هذه الشعوب لم تلغى اللغة والهوية المصرية ولم تقضى على الحضارة الفرعونية بل تعلمت منها ودرستها ولن أبالغ اذا قلت أنها أضافت لها. فمن المعروف تاريخيا ان الدولة المركزية فى مصر أنتجت أهرامات وحجارة كشاهد على الحضارة الفرعونية بينما الديمقراطية الاغريقية أنتجت أشعارا وثقافة وأشهرها الالياذة والأوديسا وغيرها سواء من الأساطير التى عكست المعتقدات والثقافة القديمة أو من المخطوطات التاريخية التى أرخت لنظام البلاد.
بالاضافة الى أن هؤلاء لم يقوموا بالقضاء على أهل البلاد ولم يجبروهم على عبادة معينة.
|