
16-02-2007
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
|
|
الكنيسة الأرثوذكسية تتهم باحثاً مسيحياً بالخروج عن العقيدة بسبب «افترائه علي البابا وتكفيره»
كتب علاء الغطريفي ١٦/٢/٢٠٠٧
وصف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، دراسة الباحث جورج بباوي حول تكفير البابا شنودة بأنها «افتراء كاذب».
وأعلن في بيان للرد علي مقال بعنوان: «تكفير البابا علي يد باحث مسيحي» بإحدي المجلات القومية، رفضه ما ورد في دراسة بباوي، مشيراً إلي أن البابا يدعو إلي المحبة والحوار ونبذ العنف حسب تعليم الإنجيل، وينادي في مقاومته البدع والتعاليم الخاطئة بالقول: «إننا لا نحارب شخصاً بل فكراً».
واستنكر البيان وصف بباوي نفسه بأنه أرثوذكسي في مقاله، مشيراً إلي أن الباحث لا علاقة له بالأرثوذكسية حالياً بعد انضمامه إلي الكنيسة الروسية ثم الكنيسة الإنجليكانية بإنجلترا، وقبوله عضواً فيها عام ١٩٨٩، وأرفق المجمع بالبيان وثيقة تفيد انضمام «بباوي» إلي إبراشية «سوث ويل» بتاريخ ٢٨ فبراير ١٩٨٩.
وقال المجمع: إن بباوي فصل نفسه عن الكنيسة القبطية منذ ١٨ عاماً، كما أنه وقع في بدع كثيرة حينما كان يقوم بالتدريس في فرع الكلية الإكليريكية بطنطا، وكذلك في المقال الذي نشره في مجلة الهدي البروتستانتية عام ١٩٨٣، وكل ذلك أدي إلي إيقافه عن التعليم في الكليات الإكليريكية القبطية الأرثوذكسية بقرار من البابا شنودة عام ١٩٨٣.
وأضاف: قام بباوي أيضاً بنشر تعاليم خاطئة في كتابه «القديس أثناسيوس في مواجهة التعليم الديني غير الأرثوذكسي»، ولم تكن أخطاؤه في التعليم ضد عقائد الكنيسة فقط، إنما ضد مصر نفسها وشعبها، ولدينا تسجيلات بصوته لذلك، إضافة إلي وثائق أخري.. ونحن مستعدون لنشرها.
وأشار المجمع إلي أن بباوي طلب من البابا شنودة أن يسامحه أثناء زيارة البابا كنيسة مارمرقس بلندن، فرد البابا بأنه يسامحه في كل شيء ما عدا أخطاءه في العقيدة.
ورفض المجمع ما سماه بدعة «تأليه الإنسان» الواردة في دراسة بباوي، التي نادي بها بعض رهبان دير أبي مقار، وقال: هي بدعة لا ينادي بها أحد ممن يؤمن بالله، فالإنسان هو مجرد عبد لله وواحد من خليقته فكيف نؤلهه؟!
http://www.almasry-alyoum.com/articl...leID=48267&r=t
|