عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 19-02-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
الجزء الثانى من حيرة الانسان فى حديث الغُلمان


فكلا من الدين و العرق هى قيم مطلقة و جعلها اسسا للحكم هى خطأ سياسى مميت
فالدين فى جوهره هو ايمانٌ بإله ما و الآلهة لا يمكن صبها فى تعاريف دستورية و قانونية و برلمانية
فالمسيحى المؤمن الحق يجب ان يتفاعل من المجتمعات المحيطة به . و طن المسيحى هو المكان الذى يعيش به و الانسان هو الذى يصنع الاوطان و يشكلها لذلك فانا احزر ابناء العرقيات المسيحية فى المنطقة من الهجرة و ترك ارضهم التى هم اصحاب حق اصيل فيها .
اننى ارى أن وجودنا فى الاقليم الشرق اوسطى يرجع لأننا موجودين فى المكان الذى خلقنا الرب كى نكون موجودين فيه لان لنا دور خلقنا الرب لكى نلعبه . و هذا يدلنا على اننا يجب ان نتمسك بوعود الرب القادمة
لا محالة و المتحققة حتما التى أخبرنا الكتاب المقدس بحتمية حدوثها منذ آلاف السنين .
ايضا يجب ان نكون فى حياتنا فى وسط المجتمعات المحيطة شهادة للحب اليسوعى و ذلك بتقديمنا يد الخير و العطاء للمجتمعات المحيطة بصرف النظر عن نظرتهم هم لتلك اليد المعطاء المانحة الممدودة لألائك بالجود و الكرم على الدوام و بصرف النظر عن العداءات و الصعوبات النفسية التى نعانى منها على ايديهم هم احيانا و كنائسنا هنا على ارضنا هى عمود للرب و شهادة لنا على حتمية تحقق وعوده . فتلك الكنائس يجب الا تكف عن لعب دورها الروحى و التثقيفى والاجتماعى و العرقى .

و دعونى اقولها صريحة " لا للهجرة لا للتهرب من مسئولياتنا تجاه ارضنا و تجاه وعود الهنا و لا للانسحاب من دائرة الفكر السياسى و الاستراتيجى فى مجتمعاتنا متشرنقين بغباء فى الجانب الروحى و المهنى البحت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!
نعم ... لا للانسحاب من دائرة الفكر السياسى و الاستراتيجى فى مجتمعاتنا متشرنقين بغباء فى الجانب الروحى و المهنى البحت ".
" لا للهجرة و لا للإنكفاء داخل ارواحنا و ذواتنا بعيدا عن دائرة الفكر السياسى و الاستراتيجى فتصرف كإلإنكفاء داخل الروح و المهنة و الاستهتار بجانب الفكرالسياسى و الاستراتيجى هو عقدة نقص يعانى منها البعض و يجب ان يعالج نفسه منها قبل ان يدمر نفسه و عرقيته كلها بها "

أقولها لكل العرقيات المسيحية فى الشرق الاوسط " لا للاستسلام للخوف و الفزع و اللاحباط و الاكتئاب الذى تسعى جاهدة الجماعات و الانظمة الارهابية المتعصبة انة تصيبكم به "فهجرة المسيحى ستسبب كارثة فقدان التعددية و التنوع فى المجتمعات الشرق اوسطية بقدر ما ستسبب ايضا انهاء للابد لفكرة الحوار بين المسيحية و المحمدية ! الذى هو ليس بكل تأكيد حوار دينى مسكونى طبعا بل هو حوار تعايش انسانى يدعم تفاعل يومى بين اجساد و ارواح تعيش معا البعض يحلو له ان يتهم كنائس الشرق الاوسط بانها سبب تلك الروح الانكفائية فى الجانب الروحى و المهنى
فقط غير ان الانكفاء فى الجانب الروح و المهنى فقط كان دائما سلاح ذو حدين فمن ناحية ساهم المهنيين من مهندسين و اطباء و محاسبين مسيحيين بسبب مثاليتهم الاخلاقية و تفوقهم المهنى الناتج عن تركيز اهتماماتهم بمهنتهم و اخلاقهم فقط فى إنهاض و تنمية و اعمار و الحيلولة دون انهيار الشرق الاوسط و سقوطه التام فى مستنقعات التخلف على مر العصور ...
كما أن هذا التفوق المهنى و الروحى للمسيحى عن غير المسيحى مكن المسيحى من منح مساعدات خيرية سخية لغير المسيحيين تلك المساعدات التى هى فى قمة السخاء و لا يمكن لجاحد ان ينكر اهميتها ...

غير انه من الناحية الاخرى فقد تسببت تلك الثقافة فى توارث ثقافة القبول بالظلم و الاذلال كحقيقة من حقائق الطبيعة التى من الكفر محاولة تغييرها و لكن على اى حال فتلك الثقافة الغريبة هى فى حد ذاتها نوع من التنوع الايجابى فى وسط الثقافة العنيفة الحاقدة السائدة فى المنطقة غير اننا لا يمكن ان ننكر ان المؤسسات الاقتصادية الجبارة التى اسسها المسيحيين المنكفين فى الجانب الروحى و المهنى فقط بقدر ما اضرت بشدة العرقيات المسيحية و اثارت احقاد المجتمعات المحيطة بهم ضدهم بقدر ما افادت تلك المجتمعات المحيطة بالمسيحيين فنقلت اليهم الحضارة و اثرتهم بضرائبها السخية و بمساعداتها الخيرية السخية

*** روبير الفارس: كيف ترى الوضع الحالى فى الاراضى الفلس طينية

+++البطريرك الملكانى جوارجيوس الثالث: أننى اعايش الوضع الفلس طينى منذ عام 1974 عندما طردت السلطة الاسرئيلية البطريرك هيلاريون كابوسى فتم انتدابى كقائم عام بتصريف شئون الملكانيين الكاثوليك فى مدينة الرب اورشاليم و كنت قد دابت على زيارته حتى تم ترحيله خارج اسرئيل و للحق فانا اعلم بالدليل القاطع بان البطريركين الذين سبقا البطريرك هيلاريون كابوسى كانا متورطين للنخاع فى تاييد اعمال العنف الفلس طينية ضد الدولة الاسرائيلية حتى ان احدهما قد احدهم دفع حياته كلها ثمنا لدعمه للعنف الفلس طينى .
اننى اذكر بهذا التاريخ حتى أأكد بأن القضية الفلس طينية لم تكن فى بداياتها قضية محمدية خالصة كما هى الآن
و الآن للأسف الوضع فى المجتمع الفلس طينى مميت و السياسات المتضاربة للفلس طينيين نجحت فى ان تضع الفلس طينى ضد الفلس طينى فى قتال دامى و اعطى اسرئيل الحق فى رفع مقولتها التراثية الشهيرة " لا يوجد لدينا شريك فلسطينى فى عملية السلام " حماس متطرفة جدا جدا و فتح معتدلة الى حد ما و لكن غير مستعدة حتى الآن للدخول فى سلام و هكذا لم يعد الفلس طينيين امام العالم الا جماعة من الارهابيين القتلة المجرمين الهمج


آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 24-12-2008 الساعة 02:01 PM السبب: corrections
الرد مع إقتباس