عرض مشاركة مفردة
  #128  
قديم 26-02-2007
المصريون الأحرار
GUST
 
المشاركات: n/a
سفينة حربية أمريكية تتجه الى موقع سفينة مخطوفة في مياه الصومال



قالت متحدثة باسم الامم المتحدة يوم الاثنين ان سفينة حربية أمريكية تقترب من منطقة في القرن الافريقي رست فيها سفينة شحن تستأجرها المنظمة الدولية لنقل المساعدات الغذائية خطفها قراصنة في وقت سابق.

واعتلى قراصنة مسلحون ببنادق كلاشنيكوف ايه.كيه. 47 سفينة الشحن ام.في.روزن المملوكة لكينيا يوم الاحد واحتجزوا طاقمها المكون من ستة كينيين وستة سريلانكيين رهائن بعد ان طاردوها بزورق سريع.

وهذا هو حادث الاختطاف الثالث خلال عامين الذي تحتجز فيه سفينة مستأجرة لنقل مواد اغاثة يقدمها برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة.

وقالت بيني فيرجسون المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في كينيا ان الامم المتحدة علمت ان السفينة المخطوفة راسية قبالة بارجال وهو ميناء صغير في منطقة بلاد بونت التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي.

وقالت فيرجسون "علمنا أيضا ان سفينة حربية أمريكية متجهة الى هذه المنطقة وأنها مازالت في المياه الدولية. لم يحدث اتصال بعد من القراصنة وهمنا الاول هو سلامة الطاقم."

واختطفت السفينة التي استأجرها برنامج الغذاء العالمي من وكالة موتاكو للنقل البحري ومقرها مومباسا بعد تفريغ 1800 طن متري من المساعدات الغذائية في مرفأين بشمال الصومال.

واختطف قراصنة صوماليون ثلاث من سفن وكالة موتاكو عام 2005 واحتجزوا واحدا من بحارتها رهينة نحو 100 يوم. وكانت اثنتان من تلك السفن تحملان شحنات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.

وأكد مدير في موتاكو أن الشركة لم تتلق أي اتصال من الخاطفين حتى الان وقال ان الشركة تنتظر أي أنباء.

وقال برنامج الغذاء العالمي ان السفينة روزن هوجمت العام الماضي قبالة ماركا وهو ميناء يقع الى الجنوب من مقديشو لكنها أفلتت من القراصنة آنذاك.

واختفى القراصنة من المياه الصومالية خلال الحرب التي دارت للسيطرة على أراضي البلاد.

وكان حادث الخطف يوم الاحد الاول من نوعه منذ ان تمكنت الحكومة الصومالية المؤقتة أواخر العام الماضي بمساعدة القوات المسلحة الاثيوبية من طرد الاسلاميين من مقديشو في يناير كانون الثاني الماضي.

ويقول خبراء ان عصابة من القراصنة تتخذ من ميناء هارادهير مقرا لها تمكنوا من اعادة تنظيم صفوفهم ويعتقد أنهم وراء هجوم الامس ومحاولتي خطف فاشلتين في وقت سابق من العام الجاري.

وشن الاسلاميون الذين حكموا غالبية جنوب الصومال لمدة ستة أشهر حملة أمنية على القرصنة لاسباب منها حماية شحناتهم من الاسلحة.

وجعل القراصنة الذين عادة ما يعملون لحساب زعماء الحرب على البر سواحل الصومال واحدة من أخطر السواحل في العالم.

وفي أكتوبر تشرين الاول الماضي قضت السلطات الكينية على عشرة قراصنة صوماليين بالسجن سبع سنوات بعد أن اعتقلتهم البحرية الامريكية قبالة الساحل الصومالي.





الرد مع إقتباس