فتوى جواز الكذب وشهادة الزور لنصرة الأمة
وهذه أيضا فتوى من ثلاثة صفحات للشيخ على بن خضير الخضير ويمكن قراءتها في موقع الداعية المباركة أم أنس، أجاز فيها وحلل (الكذب وشهادة الزور)، ومما ورد في فتواه " المؤمن أخو المؤمن، ولا بد أن ينصره حال طلب النجدة أو عند العلم بحاجته، ومن النصرة مؤازرته ودفع الضرر عنه. ومن ذلك الكذب، فالكذب يجوز لنصرة المسلم و ذلة سواه "، وقد ساق العديد من الحيثيات لتأييد فتواه هذه، كلها تدور حول حديث الرسول (ص) الذي رواه البخاري (ليس الكذب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا) و الحديث الذي رواه الترمذي " لا يحل الكذب إلا في ثلاث: يحدث الرجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس) ثم يقول (والحديث صححه الألباني دون قوله ليرضيها)، ومن غير المفهوم كيف يجوز للألباني الذي جاء بما يزيد على ألف عام بعد راوي الحديث الترمذي أن يصححه ويشطب منه كلمة وهي التي توضح القصد من الكذب مع الزوجة.
__________________
samozin
|