عرض مشاركة مفردة
  #62  
قديم 03-03-2007
المصريون الأحرار
GUST
 
المشاركات: n/a
اتفاق على إنشاء قاعدة أميركية بمدينة الصدر في إطار خطة أمن بغداد


مسؤول محلي في معقل «جيش المهدي»: سنوقف المفاوضات إذا لم تتوقف التجاوزات
بغداد: «الشرق الأوسط»
في تطور مهم في سياق تنفيذ الخطة الامنية الجديدة في بغداد، أعلنت السلطات المحلية في مدينة الصدر (شرق العاصمة) التي تعتبر معقل جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، أمس، الاتفاق على إنشاء قاعدة اميركية في المدينة.
وقال قائمقام مدينة الصدر الشيخ رحيم الدراجي في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، ان «لقاء عقد أمس (الخميس) بين المسؤولين المحليين في مدينة الصدر والقادة الاميركيين لمناقشة تطورات الخطة الأمنية، وتم الاتفاق على تشكيل مركز أمني مشترك مع القوات الاميركية يبدأ عمله في الثالث عشر من مارس (آذار) الجاري».
وأضاف الدراجي «تم الاتفاق على إنشاء القاعدة الاميركية في المدينة كمركز اولي في إطار خطة أمن بغداد» التي بدأ تطبيقها في 14 فبراير (شباط) الفائت لإنهاء العنف الطائفي وإعادة السيطرة على العاصمة. لكن الدراجي هدد «بوقف كل المفاوضات مع القوات الاميركية بسبب المداهمات التي تنفذها فرقة عراقية خاصة بمساندة الاميركيين» تعرف باسم الفرقة 36؛ وهذه الفرقة هي قوة عراقية خاصة تتلقى أوامرها فقط من القوات الاميركية، وتدخلت مرارا في مدينة الصدر لاعتقال قادة مجموعات من جيش المهدي. وقال الدراجي ان «هذه الفرقة تعمل على إفشال الخطة الأمنية (...) وهذا الأمر سيجعلنا نعيد النظر في حساباتنا مع الجانب الآخر»؛ أي القوات الاميركية. وتابع «قدمنا أكثر من سبعة تقارير على الانتهاكات اللاقانونية التي قامت بها هذه الفرقة، لكن دون جواب، وتم تسويف الموضوع.. لذا نحن لسنا ملزمين بالتعاون»، محذرا في الوقت ذاته من «ان السكان لن يفرقوا في المستقبل بين القوات الأمنية الداخلة والفرقة القذرة».
وأكد الدراجي أنه «خلال اللقاءات التي جرت مع الجانب الاميركي، تم الاتفاق على الكثير من القضايا»، وقال «اتفقنا على كل شيء وكل الامور كانت تجري بشكل جيد (... )، لكن الانتهاك الذي حدث اول من امس في منطقة المعامل (جنوب شرقي مدينة الصدر)، كان قذرا جدا، حيث دخلوا منزل مواطن بريء وقتلوه واعتقلوا نساء وتركوهن في احد الشوارع لاحقا». وتابع ان «هذه الوضعية مأساوية جدا وسوف لن يستمر التفاوض والتعاون معهم، وإيقاف أي نشاط معهم إذا لم يتم التحقيق مع الجناة من الفرقة القذرة وتقديمهم الى العدالة».
وقال الدراجي ان «هذه التصرفات غير القانونية حتى المجرم لا يفعلها (...)، في زمن صدام لم نر هكذا مأساة من مداهمات غير قانونية (...)، اذا كنت تريد ان تعتقلني أنا أقول لك اعتقلني ليست لدي مشكلة بموجب الاتفاقات التي بيننا، وفي النتيجة سأحصل على التحقيق في ما اذا كان الشخص المعتقل بريئا أو مذنبا بموجب التوصيات.. لكن لماذا تقتل وتقيد الأطفال والنساء؟».



http://www.copts-united.com/newsnet/...rom=&ucat=125&